اغتيال قائد جديد في «الرضوان».. من هو رياض رضا غزاوي؟

Riad Rida Ghazzawi

إغتالت إسرائيل مجددا قائدا في حزب الله، ينتمي إلى قوات «الرضوان»، نخبة مقاتلي حزب الله، هو رياض رضا غزاوي. 

ويشنّ الإحتلال الإسرائيلي منذ 23 أيلول عدوانا موسعا على لبنان، يكثّف فيه عمليات اغتيالات لقادة كبار في حزب الله، إضافة إلى قتل المدنيين وتدمير المنازل الآمنة، بعد نحو عام من مشاركة حزب الله في إسناد المقاومة في غزة. 

من هو رياض رضا غزاوي؟

بحسب بيان للجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، يزعم أن رياض رضا غزاوي هو قائد تشكيل مضاد الدروع في قوة الرضوان. 

نفّذ غزاوي الكثير من العمليات ضد الاحتلال، بما في ذلك خطة لإطلاق صواريخ على العمق الإسرائيلي وعلى القوات التي اجتاحت قرى حدودية في جنوب لبنان. 

وبالفعل، زاد حزب الله في الآونة الأخيرة من استهداف تل أبيب، إذ أعلن السبت الفائت عن استهداف  قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ‏ضواحي تل أبيب بمسيّرة انقضاضيّة، ثم عملية ثانية على القاعدة نفسها  بصواريخ «نصر 2» البالستية الدقيقة. 

مشاهد لاستهدافات قادة في حزب الله نشرها الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء

 رياض رضا غزاوي

بحسب صفحات مناصرة لحزب الله، نعت غزاوي ونشره صوره عبر حساباتها على مواقع التواصل، فإن  رياض رضا غزاوي هو من سكان عيتا الجبل الجنوبية. 

وإذ نعته الصفحات بـ«الشهيد القائد»، قالت أخرى إنه «عميد كشّافة الامام المهدي في عيتا الجبل». 

قائد آخر استشهد مؤخرا 

هذا ويقول جيش الإحتلال في بيانه إنه في هجوم آخر، هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو، عددًا من المباني العسكرية في منطقة صفد البطيخ حيث كان مقاتلون يعملون هناك. 

وفي هذه الهجمات، تم اغتيال أحد القادة في مقر حزب الله، لم يسمِّ اسمه، «والذي كان مسؤولاً عن نقل الأسلحة إلى وحدات حزب الله الإرهابية في المنطقة وعن محاولات استعادة النشاط الإرهابي وتجنيد الإرهابيين للمنظمة في منطقة بنت جبيل» كما يزعن بيان الجيش. 

ويعتبر الأخير أن هذه الاغتيالات جزء آخر من الجهود المستمرة التي تبذلها قواته لضرب الأنشطة العسكرية لحزب الله، و«جعل من الصعب على المنظمة استعادة قدراتها العسكرية». 

عملية استهداف قاعدة غليلوت شمال تل أبيب بصواريخ «نصر 2» ومسيّرات انقضاضيّة

إقرأ/ي أيضا: هل اغتالت إسرائيل آخر الناجين من قيادة حزب الله.. من هو أبو علي رضا؟

السابق
حرب لبنان على خُطى «درب الإستنزاف الطويل» لغزة..وإيران «تَتنصل» من دخول الحرب إلى جانب «الحزب»!
التالي
لماذا «تتصدى» المقاومة لاتّفاق الهدنة وتتمسك بالقرار 1701؟!