
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي، قوله “إننا حذرنا إيران من شن هجوم آخر على إسرائيل وقلنا إننا لن نكون قادرين على كبح الإسرائيليين”، في حين نقلت عن مسؤولين أميركيين، إشارته إلى أن “سيناريو الرد الإيراني على إسرائيل لا يزال مرجحا في الأيام المقبلة”.
ولفت المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون إلى أن “إسرائيل قد ترد على الهجوم الإيراني حتى إذا جاء من الأراضي العراقية”.
وهاجم الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر أهدافا عسكرية في الأراضي الإيرانية ردا على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.
وأعلنت إسرائيل أن ضرباتها استهدفت خصوصا منشآت لتصنيع الصواريخ في حين قللت طهران من أهميتها.
وتوعدت إيران الخميس برد “قاس” على الهجوم الذي شنته إسرائيل الأسبوع الفائت على عدد من منشآتها العسكرية.
وقال محمد محمدي كلبيكاني مدير مكتب المرشد اللإيراني الأعلى علي خامنئي بحسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء إن “ما قام به النظام الصهيوني أخيرا عبر مهاجمة أجزاء من بلادنا كان خطوة يائسة، سترد عليها الجمهورية الإسلامية في إيران ردا قاسيا يجعل (إسرائيل) تندم”.
والخميس أيضا، حذر قائد الحرس الثوري الايراني حسين سلامي من أن الرد المقبل على إسرائيل “لن يكون ممكنا تصوره”.
وقال سلامي بحسب وكالة تسنيم إن “إسرائيل بلغت مرحلة الانهيار، وهي تتصرف راهنا في شكل أعمى من دون أن تحترم اي قاعدة وترتكب كل أنواع الجرائم”.
نقلت وسائل إعلام رسمية في طهران عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله، السبت، إن الولايات المتحدة وإسرائيل “ستتلقيان بلا شك ردا ساحقا” على ما تفعلانه ضد إيران.
وأدلى خامنئي بهذه التصريحات أمام طلبة قبل ذكرى استيلاء طلاب محافظين على السفارة الأميركية في طهران عام 1979 بعد وقت قصير من الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين، مطلعين على التخطيط العسكري لطهران، القول إن المرشد الأعلى علي خامنئي أمر المجلس الأعلى للأمن القومي يوم الاثنين بالاستعداد لمهاجمة إسرائيل.
واتخذ خامنئي هذا القرار بعد اطلاعه على تقرير مفصل من كبار القادة العسكريين حول حجم الأضرار التي لحقت بقدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران والبنية التحتية الحيوية للطاقة وميناء رئيسي في جنوبي البلاد، وفق للمسؤولين.
وقال خامنئي إن نطاق الهجوم الإسرائيلي وعدد الضحايا، حيث قُتل ما لا يقل عن أربعة جنود، كبير للغاية بحيث لا يمكن تجاهله، مشددا أن عدم الرد سيعني الاعتراف بالهزيمة، وفقا لهؤلاء المسؤولين.
إقرأ أيضا: قبل «الثلاثاء الكبير» إحتدام المنافسة بين ترامب وهاريس.. من سيكون رئيسا لأميركا؟