في ذروة المواجهات البرية جنوباً.. أول عمل أمني إسرائيلي بحري شمالاً

كوموندوس اسرائيلي

أول حادث أمني كبير إنطلاقاً من البحر، سجل في منطقة بعيدة جغرافياً وديمغرافياً، عن التطورات الامنية والإعتداءات الإسرائيلية، التي يشهدها الجنوب والبقاع والضاحية- الجبل.

فعملية خطف اللبناني عماد امهز 38 عاماً، من احد الشاليهات في مدينة البترون، في شمال لبنان، من قبل قوة كومندوس إسرائيلية، مؤلفة من اكثر من 20 جندياً، حملت أبعاداً أمنية وإستخباراتيه وخرقاً كبيراً من ناحية البحر، حصل في ذروة المواجهات البرية، وتكثيف العدوان الجوي الإسرائيلي، الذي وصل اليوم إلى بلدة اكروم في اقصى الشمال اللبناني، على مقربة من الحدود اللبنانية السورية.

عملية خطف اللبناني عماد امهز 38 عاماً، من احد الشاليهات في مدينة البترون، في شمال لبنان، من قبل قوة كومندوس إسرائيلية، مؤلفة من اكثر من 20 جندياً، حملت أبعاداً أمنية وإستخباراتيه وخرقاً كبيراً من ناحية البحر، حصل في ذروة المواجهات البرية

وفيما تبنت إسرائيل عملية الخطف بشكل واضح، للقبطان اللبناني عماد فاضل امهز، على خلفيه إتهامه بالإنتماء إلى ” حزب الله” فإنه، لم يعلق على الحادثة، بينما أعلنت  نائب الناطق الرسمي باسم اليونيفيل كانديس أرديل، التي إتهمت بحريتها الإلمانية التي تتولى رئاسة القوة البحرية لليونيفيل، ان “اليونيفيل” ليس لها اي علاقة في تسهيل أي عملية إختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية. واعتبرت في تصريح “أن نشر المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة أمر غير مسؤول ويعرض قوات حفظ السلام للخطر”.

وفي غضون ذلك، إستمرت المواجهات البرية المتنقلة، داخل قرى الحافة الأمامية، على مقربة من الحدود

اللبنانية الفلسطينية، بين قوات العدو الإسرائيلي المتوغلة وقوات من” حزب الله”، حيث واصلت المقاومة إستهداف تجمعات لقوات إسرائيلية، في تلة الخزان في بلدة حولا الحدودية، وتجمع آخر في منطقة جل الدير مقابل بلدة مارون الراس.

 وأعلنت المقاومة التي نفذت 28 هجوماً، انه أثناء رصد قوّة إسرائيلية مؤللة تحاول التقدم باتجاه بلدة حولا، استهدفها مجاهدو المقاومة، بصاروخين موجّهين أصابا جرافتين عسكريتين، كانتا في مقدمة القوّة ممّا أدى إلى تدميرهما واحتراقهما، وقتل وجرح من فيهما، وإجبار القوة على الانسحاب، وإستهداف للمرة الاولى الفوج اللوجستي الإقليمي في قاعدة “مسغاف” شمال شرق مدينة حيفا بصلية صاروخيّة.

توزعت الإعتداءات الإسرائيلية، على منطقة كاليري سمعان، عند تخوم الضاحية، ما ادى إلى إستشهاد شخص وجرح آخرين، كما ادت غارة على مدينة النبطية إلى إستشهاد شخصين، وشن غارات على عشرات البلدات والقرى الجنوبية

وتوزعت الإعتداءات الإسرائيلية، على منطقة كاليري سمعان، عند تخوم الضاحية، ما ادى إلى إستشهاد شخص وجرح آخرين، كما ادت غارة على مدينة النبطية إلى إستشهاد شخصين، وشن غارات على عشرات البلدات والقرى الجنوبية.

وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 2968 شهيدا و 13319 جريحا.

إقرأ أيضا: «تتبّع» عائلة نازحة «اختفت» من البترون قبيل إختطاف أمهز.. والتحقيقات تتركز حول معلومات «اليونيفيل» والخرق!

السابق
بالصور.. أسوشيتد برس: التدمير الإسرائيلي على الحدود مع لبنان يظهر رغبة في إنشاء منطقة عازلة
التالي
اليونيفل: سفننا لم ترصد أي شيء في البحر وسنتعاون مع الجيش اللبناني بشأن المعلومات