بالصور: استشهاد 3 صحفيين في غارة إسرائيلية استهدفت مقر اقامتهم في حاصبيا بجنوب لبنان

غارة حاصبيا

نفذ الطيران الاسرائيلية غارة استهدفت مقر اقامة الفرق الصحافية في أحد فنادق حاصبيا، مما أدى الى استشهاد 3 صحافيين.

وأفادت “الميادين” عن استشهاد المصور في القناة غسان نجار، ومهندس البث في القناة محمد رضا، في العدوان الإسرائيلي على مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا جنوب لبنان.

كما أفادت “المنار” عن استشهاد المصور في القناة وسام قاسم.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان أن “غارة العدو الإسرائيلي على مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا أدت إلى استشهاد ثلاثة من بينهم وإصابة ثلاثة صحافيين آخرين بجروح”.

ودانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية المجزرة المروعة التي ارتكبتها إسرائيل في حاصبيا باستهدافها في غارة ثلاثة إعلاميين في مقر إقامتهم وهم : مهندس البث والمصور في قناة الميادين، والمصور في قناة المنار : محمد رضا، غسان نجار، ووسام قاسم الذين ارتقوا شهداء.

ورأت النقابة إنها ليست المرة الأولى التي تقدم فيها إسرائيل على إستهداف الصحافيين والاعلاميين في لبنان،وقد سبق إن استشهد ستة منهم في غاراتها الوحشية ، عدا الجرحى. وإن ما اقدمت عيه هو جريمة حرب بكل المواصفات والمعايير لا يمكن للمجتمع الدولي وخصوصا المنظمات المعنية بحماية الصحافيين والاعلاميين خلال قيامهم بمهماتهم في مناطق الحروب والنزاعات، السكوت أمام هذا الخرق الفاضح والمتكرر للمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحدد كيفية التعامل مع الصحافيين والاعلاميين وفرق البث، وطواقم الاغاثة العاملة في الميدان.

إقرأ أيضا: اليونيفيل تحذّر: الحدود اللبنانية الإسرائيلية على شفا الانفجار والوضع خارج السيطرة

وتابعت :”إن الفندق المستهدف في حاصبيا يضم تجمعا للصحافيين والاعلاميين والمصورين الذين لم يسلموا من الغارة، فاصيب عدد منهم، وهو مقر مدني لا عسكري يحرم التعرض له بموجب القانون الدولي”.

ورأت أنه “إزاء هذه الفاجعة ، لا تفي كل كلمات الادانة والشجب والاستنكار في التعبير عن مشاعر الغضب والثورة على هذا الاجرام المتمادي الذي يمارسه العدو من دون اي حساب”، مؤكدة انها تضع هذه المجزرة الإسرائيلية المروعة في متناول مجلس حقوق الإنسان، واليونسكو ، والاتحاد الدولي للصحفيين، والاتحاد العام للصحفيين العرب، والهيئات الحقوقية الدولية والعربية ، والنقابات الاعلامية في العالم، تدعو هؤلاء إلى أوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحافيون والاعلاميون في لبنان ، ورفع الصوت ضد التمادي الاسرائيلي في استهدافهم ،ضاربا عرض الحائط كل القوانين والمواثيق والاعراف التي تحظر عليه التعرض لهؤلاء.

وتقدمت النقابة بالتعزية من ذوي الشهداء وقناتي الميادين والمنار، سائلة لهم الرحمة. لقد إرتقوا وهم يوثقون جرائم العدو وفظائعه على ارض وطنهم لئلا تدخل هذه الجرائم عالم النسيان، بفضل ما سجلوه من ادلة ستحضر يوم الحساب آلاتي، وهو سيأتي.

وأشار وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، في تصريح له الى انه “انتظر العدو الاسرائيلي استراحة الصحافيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفاً عن جرائمه الموصوفة. ‏هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم، إذ كان في المكان ١٨ صحافياً يمثلون ٧ مؤسسات إعلامية. ‏هذه جريمة حرب. ‏الرحمة للشهداء غسان نجار، محمد رضا ووسام قاسم والعزاء لعائلاتهم، ولمؤسساتهم تحديداً قناتي الميادين والمنار”. ‏

السابق
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 25 تشرين الأول 2024
التالي
وزارة الطاقة تصدر جدولا جديدا بأسعار المحروقات