بالفيديو: «طمنوا بالكم نحنا بألف خير».. رسالة من الميدان لمقاتلي «الحزب» للمرة الأولى منذ بدء الإجتياح

Hezbollah Fighters South Lebanon

للمرة الاولى، وجّه مقاتلون من حزب الله رسالة من الميدان، حيث تخاض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين استمرارهم في القتال، «وبأنهم بألف ألف خير». 

ويخوض عناصر الحزب منذ 24 يومًا اشتباكات عنيفة مع جنود وضباط إسرائيليين بعد قرار باجتياح بري للبنان. وما زالت حتى اللحظة المعارك تتركز في القرى المتاخمة للحدود، في حين يؤكد حزب الله عدم سيطرة الإسرائيليين بشكل كامل على أي قرية بالكامل حاليا. 

رسالة المقاتلين 

ويقول أحد المقاتلين في الرسالة «السلام عليكم يا أهل المقاومة والشرف، يا أشرف الناس، المقاومة انتوا، وانتوا وديعة وأمانة شهيدنا الأقدس، سماحة السيد حسن نصرالله (..)». ويضيف «أما عن سؤالكم عنا طمنوا بالكم نحنا بألف ألف خير الحمدلله، نحنا متل الجبال يلي بتعرفوها، يلي ع ترابها عم نحرق ونهدم دبابات العدو وجنودو». 

وجاء في رسالة مقاتل آخر «يا أحبّة السيد الشهيد (حسن نصرالله)، قسماً بدم كلّ شهيد وبعذابات كل جريح، قسماً بصبركم وعذاباتكم، هذه الرّاية بيدنا لن تسقط، وبينا وبين العدوّ الأيام والميدان، وبينا وبينكم النصر الموعود إن شاء الله». 

وظهرت في الفيديو مشاهد من الالتحام المباشر مع القوات الإسرائيليين على بعد أمتار من عناصر حزب الله.

كما كشف أحد المقاتلين أن وحدات بدر، نصر وعزيز في حزب الله تقاتل، كما وحدة الرضوان، وحدة النخبة في الحزب.

يذكر أن المواجهات البريّة حاليا تخاض على خمس محاور بحسب حزب الله:

الأول: منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العدو يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا

الثاني: منطقة عمليّات الفرقة 36، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، (عيتا الشعب ضمنًا)، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقًا

الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا

الرابع: منطقة عمليّات الفرقة 98، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة شرقًا

الخامس: منطقة عمليّات الفرقة 210:،يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة

من فيديو الرسالة

إقرأ/ي أيضا: إسرائيل تخطف حياة شقيق صلاح غندور.. من هو «الشبح» حسن غندور؟

السابق
  الجيش يوقف 17 شخصا فبركوا اتصالات تحذيرية..ما هو هدفهم؟
التالي
واقع الطائفة الشيعية في لبنان: ينخرها الظلم وتريد تحرير العالم!