بالفيديو: «البالستي» ينطلق من النفق نحو تل أبيب.. و«المقاومة»: قتلنا 70 ولا قرية محتلة بالكامل في جنوب لبنان

Ballistic Missile Hezbollah Tunnel

للمرة الاولى، يظهر حزب الله مشهد إطلاق صاروخ بالستي نحو تل أبيب من داخل نفق تابع له، في الوقت الذي تكشف فيه غرفة عمليات المقاومة الإسلامية عن مجريات الإجتياح البري لجنوب لبنان. 

وفي ليل 30 أيلول – 1 تشرين الأول أعلن الجيش الإسرائيلي عن الإجتياح مسميا إياه بـ«العملية البرية المحددة». 

قادر 2 إلى تل أبيب 

وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف قاعدة غليلوت التابعة في ضواحي مدينة تل أبيب بصواريخ «قادر 2». 

وأعلن البيان إن العملية نُفّذت اليوم (كان قد أعلن عنها في أول بيان صباحا)، وهو أمر نادر أن يبثّ الحزب مشاهد لعمليته في اليوم نفسه. 

وتظهر في النفق صورة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي اغتيل في 27 أيلول الفائت، كتب عليها «دمك يثمر نصرًا». 

وينطلق من النفق صاروخ قادر 2 البالستي الذي يحمل رأس متفجرا يصل إلى 405 كيلوغرام، ويبلغ مداه 250 كلم. 

مشاهد لاستهداف قاعدة غليلوت اليوم

مجريات المعركة في جنوب لبنان 

إلى ذلك، قدّمت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية جردة عن مجريات المعركة على خمسة محاور في الجنوب، مؤكدة إنه «حتى تاريخ نشر هذا المُلخص الميداني، لم يتمكّن جيش العدو من إحكام سيطرته بشكل كامل أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأمامية في جنوب لبنان». 

وأشار إلى إنه وفق إحصاءاتها تمكنت من تعداد «70 قتيلًا وأكثر من 600 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي». 

كذلك أدت العمليات إلى «تدمير 28 دبابة ميركافا، و 4 جرّافات عسكريّة وآليّة مُدرّعة وناقلة جند. إسقاط 3 مسيّرات من طراز “هرمز 450” وواحدة من طراز «هرمز 900»، علما إن «هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة في شمال وعمق فلسطين المُحتلّة». 

اشتباكات عنيفة على محور دبل – القوزح – عيتا مع قصف مدفعي عنيف اليوم

المجريات الميدانية كما جاءت في بيان الغرفة:

  • المحور الأول: منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العدو، يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا. اقتصرت العمليّات في هذا المحور على محاولات التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى مروحين، والضهيرة، ويارين، وعلما الشعب، بهدف تفخيخ المنازل وتفجيرها خوفًا من استخدامها من قبل المجاهدين. تصدى مجاهدو المُقاومة الإسلامية لهذه المحاولات واستهدفوا تحشدات ومسارات تقدّم العدو في رأس الناقورة وحانيتا ومحيط قرية الضهيرة.

  • المحور الثاني: منقطة عمليّات الفرقة 36 في جيش العدو، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، (عيتا الشعب ضمنًا)، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقًا.
    بعد المُواجهات البطوليّة التي شهدها مثلث عيتا الشعب – القوزح – راميا الأسبوع الماضي، والتي تكبد خلالها العدو خسائر فادحة على أيدي مجاهدي المقاومة. حاول العدو في الأيام الماضية التقدم باتجاه مرتفع “أبو اللبن” شرقي بلدة عيتا الشعب بهدف احتلاله واحكام السيطرة على البلدة. تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لقوات العدو واستهدفوا تحشداته ومسارات تقدمه في خلة وردة ومحيط بلدة عيتا الشعب، كما واستهدفوا العديد من القوّات التي تسللت إلى محيط مبنى البلدية، مما أسفر عن وقوع أفرادها بين قتيل وجريح، فيما استمرّت عمليات الإجلاء لساعات طويلة بسبب استهدافات المُقاومة المُتكررة. تحاول تشكيلات الفرقة التقدم باتجاه وسط بلدة عيترون من الأحياء الشرقيّة والغربيّة بهدف احتلالها وعزلها عن محيطها. بالتزامن مع محاولات التقدم باتجاه وسط بلدات مارون الراس ويارون من جهة الأحياء الجنوبية للبلدتين. يستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تحشدات ومسارات تقدم هذه التشكيلات بصليات كثيفة ومُتكررة مما يكبدها خسائر جسيمة ويعيق تحركها ويجبرها على الانكفاء باتجاه المناطق غير المكشوفة.

  • المحور الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العدو، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا. تقدمت قوات العدو في هذا المحور عبر مسارات غير مرئية باتجاه بعض الأحياء الشرقية لبلدات ميس الجبل ومحيبيب وبليدا، حيث عمدت إلى تفخيخ بعض المنازل وتفجيرها. وتحاول قوات العدو التقدم باتجاه الأحياء الشرقيّة لبلدة حولا وسط مواجهات عنيفة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية.
    مع الإشارة الى أن ما أقدم عليه جيش العدو من تفخيخ وتفجير منازل بلدة محيبيب يأتي إثر عدم تمكنه من إحكام سيطرته على البلدة وتثبيت قواته خشية استهدافات المقاومة.

  • المحور الرابع: منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش العدو، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة شرقًا. حاولت قوات العدو التسلل باتجاه بلدة الطيبة من الجهة الجنوبية والشرقية، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف القوة المُتسللة. وعند محاولة قوة إسناد معادية التقدم لسحب الإصابات، تصدى لها المجاهدون وأوقعوا فيها المزيد من الخسائر وأجبروها على الانكفاء. حاولت دبابة ميركافا التقدّم باتجاه الأطراف الشرقية لبلدة الطيبة، استهدفها المجاهدون بصاروخ موجه مما أسفر عن تدميرها ومَقتل وجرح طاقمها. كما ورصد المجاهدون مُحاولة تسلل قوّة معادية باتجاه حرش بلدة العديسة، فتصدوا لها بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع.

  • المحور الخامس: منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش العدو، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة. تحاول قوات العدو التقدم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا والسيطرة على العوارض التأمينّية قرب الحدود، بما يؤمن حماية الحدود من أي عمليّة تقدم بَرّي للمُقاومة. يستهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة في هذا المحور نقاط تجمع وتموضع قوّات العدو ومواقع العدو العسكرية بالأسلحة الصاروخيّة بشكل مكثّف.

إقرأ/ي أيضا: بالصور والفيديو: «الحزب» يدخل «البالستي» للمرة الأولى.. صاروخ وصل مشارف تل أبيب وماذا حلّ به

السابق
مستشفيات الجنوب تحتضر.. هل من يسمع؟!
التالي
«بقي على قيد الحياة».. معلومات جديدة تتكشف عن هاشم صفي الدين قبل نعيه الرسمي