
بعد قصف إسرائيلي صاروخي على سيارة في حي المزة السكني في دمشق بعد ظهر الإثنين، تم تداول أنباء عن اغتيال أمين عام حركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة.
ما القصة؟
تداولت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الغارة «كانت تستهدف أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة».
إلا أن ممثل الحركة في سوريا، إسماعيل السنداوي، نفى «استهداف أي من كوادر الحركة أو الأمين العام زياد النخالة»، وذلك في حديث إلى قناة «روسيا اليوم».
ما الحقيقة؟
السيارة التي استهدفت أثناء خروجها من خيمة عزاء لزعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، بحسب مصادر سورية، كان فيها مدنيين.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا» عن مصدر عسكري قوله إنه «حوالي الساعة 05 : 17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً مستهدفاً سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق».
وأدى العدوان بحسب المصدر «إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة».

وانتشرت صور للحظات الأولى لاستهداف السيارة وتجمع رجال الأمن حولها.
ويعد حي المزة من المناطق الإستراتيجية في العاصمة السورية، حيث يضم مقار أمنية وعسكرية سورية وسفارات ومنظمات أممية. ويٌعرف أيضا كمكان لتجمع قادة من حزب الله ومن الحرس الثوري الإيراني، وقُتل فيه القائد الإيراني حجة الله أوميدار (الحاج صادق). وقتلت فيه إسرائيل صهر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، حسن جعفر قصير في الثاني من تشرين الأول الجاري.