لا،
ليس ذلا ولا مهانة
ان تستنجد بالسياسة
للوصول إلى وقف لإطلاق النار،
بل كل الذل والمهانة
للمجتمع البشري
المحلي والدولي،
ان يكون العنف
طريقا وحيدا
لتنظيم العلاقات ولحل النزاعات
بين البشر وبين الدول.
لا،
ليس ذلا ولا مهانة
ان تهرب من ويلات الحرب
وتلجأ إلى مكان آمن
عند مواطنين من الطوائف الأخرى،
بل كل الذل والمهانة
لكل مواطن وللوطن
ان يكونا مترددَين او عاجزَين
عن احتضان اي انسان
لأي طائفة انتمى.
لا،
ليس ذلا ولا مهانة
ان تتبدل موازين القوى بين الطوائف
نحو المزيد من المساواة بين المواطنين
ولو على حساب طائفتك،
بل كل الذل والمهانة
لكل مواطن لبناني،
ان يحدد انتماؤه الى طائفة
حقوقَه كإنسان.