أشار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في تصريح من عين التينة بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، إلى أن “موقفنا وبري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي واضح وهو وقف اطلاق النار على قاعدة القرار 1701 وانتخاب رئيس وفاقي ومهما صدرت من مواقف غير مؤيدة للقاء الثلاثي فنحن نقبل بالحوار”.
وأشار إلى أن “هناك مؤتمر في باريس لمساعدة لبنان ونتمنى على الدول الكبرى وخصوصا فرنسا والولايات المتحدة المساعدة العملية والفعالة للجيش اللبناني كي يتمكن من القيام بالمهمة الموكلة اليه”.
كما دعت القمة الروحية التي عقدت في بكركي اليوم الى انعقاد مجلس الأمن الدولي فورًا، ودون تلكؤ لاتخاذ القرار الحاسم لوقف اطلاق النار، ولإيقاف هذه المجزرة الإنسانية التي ترتكب بحق لبنان الذي يشكّل نموذجاً رائعاً في هذا الشرق، لإعلاء قيم الحق والمساواة والعدالة والتسامح والانفتاح والعيش المشترك السلمي البنّاء بين أتباع الشرائع الدينية والثقافات، وهو الذي وصفه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بأنه رسالة سلام ومحبة.
ودعت الى الشروع فوراً بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 كاملاً، بما يتضمن من دعمٍ جيش اللبناني وتعزيز إمكانياته وقدراته للدفاع عن لبنان، وتأكيد انتشاره الواسع في منطقة جنوب الليطاني، وفي مختلف المناطق اللبنانية. وعلى الحكومة اللبنانية، بوصفها المؤتمنة على السلطة التنفيذية الاضطلاع بمسؤولياتها كاملة والتعاون مع المجلس النيابي وفق الدستور من أجل تعبئة جهود وطاقات الأشقاء العرب والأصدقاء الكثر في العالم للإسهام مع اللبنانيين في إنقاذ لبنان.