
بعد حوالى 24 ساعة على مجزرة إسرائيلية نُفّذت على منزله بحق أهالي من بلدة عيترون الجنوبية، خرج صاحب المنزل المستهدف في بلدة أيطو شمال لبنان، وتحدث عن التقارير التي أفادت عن وجود مسؤول عسكري في حزب الله داخل المنزل يدعى أحمد فقيه.
«كل واحد بدو يحكي على ذوقو»
خلال تفقده منزله المدمّر كليا، تحدث صاحب المنزل إيلي علوان لقناة «ال.بي.سي.آي» صباح الثلاثاء، وأوضح إنه منح منزله لثمانية أشخاص «وليس 8 عائلات» لأصدقاء من آل الحجازي «وليس لأحد من آل فقيه».
وردا على سؤال قال «الخبرية اسمعوها مني لإنو كل واحد بدو يحكي على ذوقو»، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا من صديق في أستراليا قال له إن أهله باتوا مشردين على الطرقات، فمنحهم المنزل، وأصبحوا من 8 إلى حوالى 20-22 شخصًا على حد قوله.
يذكر إنه في الحصيلة النهائية للمجزرة أفادت الوكالة «الوطنية للإعلام» عن «23 شهيداً»، يضاف إليهم 6 جرحى بحسب وسائل إعلام محلية.
ما قصة أحمد فقيه؟
وبعد تقارير عن وجود أحمد فقيه، قيل إنه مسؤول عسكري في حزب الله، روى علوان نقلا عن أقارب الساكنين عنده أن «شخصًا من آل فقيه، يقال إنه صحافي، أتى إلى المنزل بعد جولة قام بها للنازحين في البترون، زغرتا وإهدن، وسيارته مليئة بالأموال لتقديم المساعدات».
ما إن وصل إلى المنزل في أيطو، وبعد ربع ساعة من وصوله، ضرب الطيران الإسرائيلي مكان جلوسه فورا بحسب علوان.
كما روى علوان أن الشباب المرافقين له، الذي كانوا في السيارة في الخارج، «طاروا لأمتار من شدة» عصف الإنفجار، واستشهدوا.
وأضاف «هذه هي الحقيقة، ولا لزوم للشائعات التي قالت إنه مستأجر عندي، هذا غير صحيح، ليس لدي أحد من آل فقيه، بل فقط من آل الحجازي وأنا أنكر وجوده عندي كليا».
شهداء مجزرة أيطو

الشهيد حسين محمد حجازي
الشهيدة سناء عبدالكريم مرمر
الشهيد علي حسين حجازي
الشهيدة جنى كامل قاسم
الشهيدة الطفلة إيلين علي حجازي
الشهيد فؤاد حسين حجازي
الشهيد عباس حسين حجازي
الشهيد علاء حسين حجازي
الشهيدة الطفلة رقية حسين عيسى
الشهيدة سكنة علي حجازي
الشهيد علي حسن حجازي
الشهيد محمد حسن حجازي
الشهيد عباس حسن حجازي
الشهيدة سريّة علي عواضة
الشهيدة ليلى حسين حجازي
الشهيدة مريم حسين حجازي
الشهيدة أمال محمد حجازي
الشهيدة أحلام علي مراد
الشهيدة دلال علي مراد
الشهيد أحمد علي فقيه
الشهيدة منال ناجي حمد
الشهيدة سلمى محمد عبد المنعم
إقرأ/ي أيضا: أول فيديو لاشتباكات من مسافة صفر في جنوب لبنان بين الاحتلال و«الحزب»