على أهمية المواجهات البرية، وتصدي المقاومة لعمليات التسلل الإسرائيلية، على أكثر من محور في القطاعين الغربي والشرقي، خطف العدوان الإسرائيلي على منطقة النويري في وسط مدينة بيروت، كل الأضواء، خصوصاً لناحية الشخصية المستهدفة والمكان الذي يستهدف للمرة الاولى، حيث إستكملت إسرائيل مسلسل إغتيالات قادة ومسؤولي “حزب الله”، مستهدفة، كما صرحت، هذه المرة مسؤول وحدة الإرتباط والتنسبق في “حزب الله ” وفيق صفا، الذي تحدثت المعلومات عن نجاته من العدوان، فيما أدت الغارة إلى إستشهاد 22شخصاً، بينهم عائلة من بلدة صريفا في منطقة صور، مؤلفة من الوالد حسين نجدي وزوجته لارا واولادهما مهدي وبسام وفاطمة نجدي، وإصابة حوالي مئة وعشرين آخرين بجروح مختلفة.
تؤشر محاولة الإستهداف الجديدة والممنهجة إلى مزيد من الغطرسة الإسرائيلية والتوسع في عمليات القتل دون أي رادع، في ظل الصمت الدولي، الذي تحرك اليوم فقط، على خلفية إصابة جنديين، من الكتيبة الاندونيسية العاملة ضمن “اليونيفيل”
وتؤشر محاولة الإستهداف الجديدة والممنهجة إلى مزيد من الغطرسة الإسرائيلية والتوسع في عمليات القتل دون أي رادع، في ظل الصمت الدولي، الذي تحرك اليوم فقط، على خلفية إصابة جنديين، من الكتيبة الاندونيسية العاملة ضمن ” اليونيفيل”، في رأس الناقورة، برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي.
وبعد جبهة مارون الراس ويارون وبليدا وعديسة وكفركلا، فتحت إسرائيل ممرات جديدة لتسللها إلى ميس الجبل – محيبيب في منطقة مرجعيون، فتصدى لها رجال المقاومة بالأسلحة المناسبة، عند محاولات قوات منها التقدم.
وكان الابرز في المواجهات البرية، إلى جانب ميس الجبل، ثلاث محاولات لجيش الإحتلال التقدم نحو الناقورة، لا سيما منطقة المشيرفة، فتم إستهداف آلية وإصابتها بشكل مباشر، وتم بعدها إستهداف قوة لجنود العدو الإسرائيلي، أثناء محاولتها مجددًا سحب الإصابات من الآلية المستهدفة، في منطقة رأس الناقورة بصلية صاروخية، بحسب ما أفاد بيان للمقاومة الإسلامية.
وأعلنت المقاومة في بيان آخر، إستهداف قوات لجنود العدو الإسرائيلي أثناء تقدمها، تجاه منطقة الكنَيسة بين ميس الجبل ومحيبيب بصلية صاروخية، وقصف تجمع للجنود الإسرائيليين في محيط جبانة يارون، وتحركاً في تلة المجدل في ميس الجبل، وإستهداف مستوطنات ومواقع للعدو داخل فلسطين المحتلة، منها بيت هلل وكفرجلعادي.
الابرز في المواجهات البرية، إلى جانب ميس الجبل، ثلاث محاولات لجيش الإحتلال التقدم نحو الناقورة، لا سيما منطقة المشيرفة، فتم إستهداف آلية وإصابتها بشكل مباشر
وكانت الإعتداءات الجوية الإسرائيلية، شملت عشرات القرى في الجنوب والبقاع، حيث وصلت إلى بلدة الكرك، قرب مدينة زحلة، فأدت غارة حربية إلى إستشهاد اربعة اشخاص وجرح 17آخرين، وإستهداف بلدة محرونة في منطقة صور، نجم عنه إستشهاد خمسة شبان من أبناء البلدة.
“اليونيفيل” تحتج
وقالت “اليونيفيل” في بيان لها، بعد تعرض مركز لها لإعتداء إسرائيلي، وإصابة جنديين منها، يتسبب التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق، بتدمير واسع النطاق للمدن والقرى في جنوب لبنان، في حين تستمر الصواريخ في الانطلاق نحو إسرائيل، بما في ذلك المناطق المدنية. في الأيام الماضية شهدت توغلات، من إسرائيل إلى لبنان في الناقورة ومناطق أخرى. واشتبك جنود الجيش الإسرائيلي مع عناصر حزب الله على الأرض في لبنان.
كما تعرض المقرّ العام “اليونيفيل” في الناقورة، والمواقع المجاورة للقصف بشكل متكرر.
وهذا الصباح، أصيب جنديان من حفظة السلام، بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي، النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في سقوط الجنديين. ولحسن الحظ، هذه المرة، الإصابات ليست خطيرة، لكنهما لا يزالان في المستشفى.
كما أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار، على موقع الأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات. كما شوهدت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة.
وكانت الإعتداءات الجوية الإسرائيلية، شملت عشرات القرى في الجنوب والبقاع، حيث وصلت إلى بلدة الكرك، قرب مدينة زحلة، فأدت غارة حربية إلى إستشهاد اربعة اشخاص وجرح 17آخرين، وإستهداف بلدة محرونة في منطقة صور، نجم عنه إستشهاد خمسة شبان من أبناء البلدة.
وبالأمس، أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار عمداً، على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها. كما أطلقوا النار عمداً على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة رقم1-32A في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، مما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال.
إننا نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة، بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات. إن قوات حفظ السلام التابعة “اليونيفيل” موجودة في جنوب لبنان، لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن. إن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام، يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.
إقرأ أيضا: تقرير خطير: قآاني في الإقامة الجبرية.. ماذا فعل بعد اغتيال نصرالله ويوم «ضربة» صفي الدين الضخمة؟