أوقفت السلطات اللبنانية شخصا يحمل الجنسيتين الأميركية والاسرائيلية في بيروت الأسبوع الماضي ورحّلته، على ما أفاد مصدران أمني وقضائي وكالة “فرانس برس”.
واوضح مصدر قضائي طلب عدم الكشف عن هويته “تم توقيف جوشوا صامويل تارتاكوفسكي وهو صحافي يحمل ثلاث جوازات سفر (إسرائيلي وأميركي وبريطاني) في 5 تشرين الأول وترحيله في اليوم التالي”.
وأفاد مسؤول أمني طلب أيضا عدم الافصاح عن هويته، أنّ عناصر حزب الله اعتقلوا رجلا يدعى “جوشوا صامويل تارتاكوفسكي يحمل جوازي سفر أميركي وإسرائيلي”، وسلّمته إلى مخابرات الجيش اللبناني. وقال المصدر إنّ الرجل “ليس صحافيا”.
وأوضح أنّ تارتاكوفسكي “توجه إلى الضاحية” الجنوبية لبيروت “بحثا عن مكاتب حزب الله لاطلاعهم على تكتيكات الجيش الإسرائيلي”. وعرّف عنه على انه “داعم لغزة وحزب الله”.
وأفادت ناطقة باسم السفارة الأميركية في بيروت “فرانس برس”، “نحن على علم بأمر التوقيف ولأسباب متعلقة بالخصوصية لا يمكننا تقديم مزيد من المعلومات”.
وكان أوقف يوم الثلاثاء الفائت شخص يحمل جواز سفر بريطاني في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الاشتباه به وهو يعمل بصفة صحافي.
وذكر الاعلام الاسرائيلي إنه “في اليوم التالي لاغتيال الأمين العام السيد حسن نصر الله اعتُقل إسرائيلي- ألماني يعمل مع مجلة بيلد الألمانية”.
ولفت الإعلام العبري إلى أنه تم التحقيق معه من قبل الأمن العام اللبناني وأفرِج عنه بضغط من السفارة الألمانية.
وقد تبيّن وفق التقارير أنه إسرائيلي، وهو من بين الإعلاميين الذين وصلوا إلى لبنان في الأسبوعين الماضيين.
