الجيش استنكر حملات تجنٍّ وافتراءات..الأولوية لحماية المؤسسة ووقف العدوان

قيادة الجيش


تشهد الساحة السياسية والإعلامية سجالات حادة على خلفية الاوضاع الامنية والعسكرية التي يشهدها لبنان بعد الإعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ نحو أسبوعين، وطالت هذه السجالات بتداعياتها المؤسسة العسكرية وقيادة الجيش التي أصدرت بيانا أكدت فيه أنها ليست معنية بأي ملفات أو استحقاقات، وأن الأولوية اليوم بالنسبة إلى القيادة هي حماية المؤسسة والمحافظة على تماسكها، ووقف العدوان والصمود ودعم المواطنين ومواكبة أزمة النزوح، ومواصلة عمليات الإنقاذ بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، تزامنًا مع حفظ السلم الأهلي والاستقرار الداخلي.
وفيما يلي نص البيان:

صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:

في ظل الاعتداءات الهمجية والمتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي على مختلف المناطق اللبنانية، وما ينتج عنها من سقوط شهداء وجرحى ودمار كبير، يهم قيادة الجيش أن توضح أن الجيش اللبناني، إذ ينتشر على كامل مساحة الوطن بما فيها الحدود الجنوبية، يتولى مسؤولياته الوطنية ويقدّم الشهداء والجرحى ويحافظ على جهوزيته للدفاع عن الأرض ضمن الإمكانات المتاحة، وذلك استنادًا إلى قرارات السلطة السياسية وتوجيهاتها للقيام بما يراه مناسبًا من أجل حماية لبنان والمؤسسة العسكرية، والالتزام بالقرار ١٧٠١ ومندرجاته بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل.

يعمد بعض وسائل الإعلام إلى إطلاق حملات تجنٍّ وافتراءات وتخوين تطال المؤسسة العسكرية وقيادتها خدمة لمصالح ضيقة وغايات سياسية. تؤكد قيادة الجيش أنها لن تدخل في سجالات أو مزايدات، وهي ليست معنية بأي ملفات أو استحقاقات. الأولوية اليوم بالنسبة إلى القيادة هي حماية المؤسسة والمحافظة على تماسكها، ووقف العدوان والصمود ودعم المواطنين ومواكبة أزمة النزوح، ومواصلة عمليات الإنقاذ بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، تزامنًا مع حفظ السلم الأهلي والاستقرار الداخلي.

أثبتت التجارب أن الجيش هو المؤسسة التي تشكل العمود الفقري للبنان والضمانة لكل اللبنانيين، ما يؤكد أهمية التِفافِهم حولها، مع تَطلُّعنا إلى نجاح الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن.

يبقى الجيش متماسكًا بعزيمة عسكرييه وإيمانهم وإرادتهم، واتّحاد اللبنانيين حول دوره الجامع، والمطلوب اليوم هو الحفاظ على الوحدة الوطنية للحفاظ على لبنان الذي سوف يتجاوز هذه المحنة كما تجاوز الأزمات والتحديات الماضية وتغلَّب عليها.

إقرأ أيضا: «حزب الله» يعلن استهداف وحدة استخبارات في ضاحية تل أبيب

السابق
7 أكتوبر 2024.. ضرورة استخلاص العبر فلسطينياً وعربياً ودوليا
التالي
توقيف شخص يسطو على منازل النازحين في صور والمناطق المجاورة