
أكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، في تصريح له بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة أن “المطلوب رئيس لا يتآمر على المقاومة ونحن في ضوء ربط الجبهات “شئنا أم أبينا” ولو لم يدخل الحزب في الحرب في 8 تشرين الاول لكانت الأمة العربية خوّنته”.
وشدد فرنجية على ان ” برّي لا يزال داعماً لترشيحي والبعض أعلن استسلامه قبل المعركة لكن فلننتظر المعركة ونتائجها”، معتبرا انه “إذا انكسر أي فريق في لبنان فكلّ لبنان سيخسر والأهم أن يكون بلدنا منتصراً “.
وتأتي زيارة فرنجية إلى الرئيس بري في إطار المشاورات الجديدة حول الملف الرئاسي ووسط ما أعلن سابقا عن تحرك جديدة للجنة الخماسية تجاه إعادة النقاش في هذا الملف، بعد غياب طويل فرضته معركة طوفان الأقصى وانخراط حزب الله في هذه المعركة الأمر الذي أدى إلى حرب إسرائيلية واسعة على لبنان.