كشف الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن ليس لديه أي تواصل مع حزب الله بل إن تواصله مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وأكد جنبلاط، في حديث لبرنامج “عشرين 30” عبر الـLBCI، أننا “نتحدث باسم المواطن اللبناني الذي يتعرض للتهجير والاستباحة والتدمير في الجنوب”، معتبرا انه ” لذلك يجب تطبيق القرار 1701 وبعدها نتحدث عن الاستراتيجية الدفاعية وموضوع سلاح حزب الله”.
كما أكد أنه “عندما اجتمعنا عند الرئيس بري وضعنا اسسا لإمكانية الوصول إلى حل أو تسوية في الداخل وتطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش اللبناني”.
وقال:” نرحّب بكل مبادرة توصلنا إلى حل ولكن ايران تعطّل أي إمكانية للخروج من المأزق الذي نحن فيه وإذا يجب أن يكون هناك ضغط فعليه أن يكون بالمكان الصحيح”.
واشار جنبلاط إلى أنه “إلى جانب حزب الله هناك مواطن دُمّرت قراه”، مشددا على أن “الاهم التوصل لوقف لاطلاق النار بالامم المتحدة إذا ما زالت موجودة وتطبيق القرار 1701 واتفاق الهدنة 49 ولاحقا انتخاب رئيس وفاقي”.
وتوقّع في السياق ” ان تتوسع الحرب”.
ورأى جنبلاط أنه ” لا يستطيع وزير الخارجية الايراني أن يعطينا دروسا في المواجهة”، مشددا على أن “الكلام الذي صدر عن اللقاء الثلاثي واضح ومجلس النواب هو الذي يُقرر”.
وتابع:” البعض ينسى أن شعب الجنوب هو شعب لبناني ولكنه في مرحلة معينة اختار أن يلجأ إلى ايران كون ايضا في مرحلة معينة لم يعطى الجيش اللبناني أي وسيلة دفاع وسلاح متطور من قبل الولايات المتحدة”.
وقال جنبلاط: “البعض يعتبر ان جمهور حزب الله خارج عن جمهور اللبنانيين والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اعتبرته عن حق انه التحق بالشهداء كافة على طريق فلسطين ولن افتح الماضي ومن منا ليس له من تاريخ معقد او فيه اخطاء او تورط بأحداث لم تكن مناسبة”.