ما يشهده لبنان من جنوبه الى الضاحية وصولاً الى الشمال مروراً بمختلف المناطق اللبنانية من تدمير اسرائيلي وروتيني ويومي يشي بالتوجه الاسرائيلي الواضح، الى سياسة ابادة جماعية وبشرية وتشبه الى حد بعيد ما يجري في غزة ورفح منذ عام كامل.
مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان “التعتيم” من قبل “الحزب” حول مصير صفي الدين يثير التساؤلات وقد يكون له وجه سلبي وهو الارتباك وعدم معرفة كيفية التعاطي مع البيئة الحاضنة للحزب بعد تلقيها نبأ استشهاد حسن نصرالله
وترى مصادر متابعة لـ”جنوبية، ان ما تشهده الضاحية من غارات يومية وخصوصاً في فترة ما بعد منتصف الليل وتوجيه انذارات اسرائيلية لإخلاء مناطق محددة في الضاحية، يؤكد التوجه الى رغبة في الانتقام والعقاب والدمار الممنهج لاحياء بكاملها كما حصل امس في المريجة.
وتشير الى ان منع سيارات الاسعاف من انقاذ الجرحى، وربما انتشار الضحايا يصب في إطار الضغط على “حزب الله” وبيئته، وكذلك التفاوض بالنار مع “الحزب” لتحقيق تنازلات ميدانية ايضاً.
مصير صفي الدين
وفي حين كشفت تسريبات ايرانية ان قائد فيلق القدس اسماعيل قآاني لم يكن في الضاحية، بل موجود في طهران، وانه بخير، لا يزال الغموض يكتنف مصير رئيس المجلس التنفيذي لـ”الحزب” السيد هاشم صفي الدين بينما نفى “الحزب” كل ما تسرب عن وضعه لكنه لم يحسم مصيره سلباً او ايجاباً.
إقرأ ايضاً: «تلميحات لبنانية» إلى إستشهاد صفي الدين..وإسرائيل تلوح بـ«رد نفطي» على إيران!
وترى مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان “التعتيم” من قبل “الحزب” يثير التساؤلات وقد يكون له وجه سلبي وهو الارتباك وعدم معرفة كيفية التعاطي مع البيئة الحاضنة للحزب بعد تلقيها نبأ استشهاد السيد حسن نصرالله، والذي لم يدفن بعد بشكل رسمي وشعبي خوفاً من الاغتيالات والقصف الاسرائيلي، وبالتالي قد يكون من الصعب على هذه البيئة تلقي صاعقتي رحيل نصرالله وصفي الدين بعملية اجرامية اسرائيلية متكررة.
مصادر متابعة لـ”جنوبية”: ما تشهده الضاحية من غارات يومية وخصوصاً في فترة ما بعد منتصف الليل وتوجيه انذارات اسرائيلية لإخلاء مناطق محددة يؤكد التوجه الى رغبة في الانتقام والعقاب والدمار الممنهج
ووفق المصادر نفسها، فإن الوجه الثاني قد يكون التعتيم امني وله علاقة بمحاولة حماية موقع صفي الدين، في حال كان على قيد الحياة وحمايته من المتابعة والملاحقة الاسرائيلية.