أن تفرح
بصواريخ إيران
على اسرائيل
بعد أن أصبحتَ
مشرّدا نازحا
بسبب السياسة الايرانية،
وبعد أن صرّح
وزير الخارجية الايراني بعد الضربة
“تحركنا انتهى
ما لم يقرر الكيان الإسرائيلي
استدعاء المزيد من الانتقام”،
اي انك ستبقى وحدك
تحت رحمة الاجرام الاسرائيلي.
أن تفرح رغم ذلك
ليس دليل غباء بالتأكيد
وليس فقط
دليل حقد مبرر على إسرائيل
يفوق كل حقد،
بل هو شعور عميق
في داخلك
بأنك لم تعد تبالي
بحياتك،
التي أصبحت رهينة
انتصارات الآخرين
على جثث اهلك ومواطنيك.