تستعد اسرائيل وفق كل المعطيات وشهود عيان لـ”جنوبية” لدخول بري واسع من عدد من المستعمرات تجاه لبنان.
وليل امس نقل شهود عيان غادروا شبعا عصر امس الى بيروت لـ”جنوبية” ان كل الاجواء توحي بغزو بري واسع للجنوب وانهم شاهدوا بأم العين 100 دبابة في مقابل شبعا من الجانب الاسرائيلي.
مصادر سورية: “حزب الله” يتهم بدوره الاستخبارات السورية والفرقة الرابعة بـ”بيع” معلومات للاميركيين والاسرائيليين عن تحركات “الحزب” و”الحرس الثوري” وخصوصاً كبار القيادات
بدورها تشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان انذار الجيش الاسرائيلي لعشرات القرى الجنوبية الحدودية وصولاً الى قضاء صور ومن ثم الاولي يهدف الى تهجير كل الجنوب من سكانه تمهيداً لأرض محروقة ومن ثم إجتياح بري واسع.
نفي “الحزب”
وظهر اليوم أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في “الحزب” محمد عفيف، في تصريح لقناة “الجزيرة”، “كل الادعاءات الصهيونية أن قوات الاحتلال دخلت لبنان كاذبة”.
إقرأ ايضاً: نعيم قاسم «يَظهر» حياً ويَنعى نصرالله ورفاقه..ونتانياهو يُوسّع مجازره نحو بيروت!
ولفت إلى أنه “لم يحدث أي اشتباك بري مباشر بعد بين مجاهدي المقاومة وقوات الاحتلال”.
أدرعي
وطالب الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره المتحدث باسم الجيش افيخاي ادرعي، سكان أكثر من 10 قرية في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم والتوجه فورًا إلى شمال نهر الأولي.
وأشار إلى أن القرى هي “يارون، عين ابل، مارون الراس، طيري، حداثا عيتا الجبل، جميجيمة، تولين، دير عامس، برج قلويه، البياضة، زبقين جبال البطم، صربين، الشعيتية، كنيسة، الحنية، معركة، غندورية، دير قنون – مالكية الساحل, برج الشمالي، ابل السقي، صريفا، دير قنون النهر، العباسية، الراشيدية، بنت جبيل وعيترون”.
ليل امس نقل شهود عيان غادروا شبعا عصر امس الى بيروت لـ”جنوبية” ان كل الاجواء توحي بغزو بري واسع للجنوب وانهم شاهدوا بأم العين 100 دبابة في مقابل شبعا من الجانب الاسرائيلي
وزعم أن “كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته ووسائله القتالية يعرض حياته للخطر. أي بيت يستخدمه حزب الله لحاجاته العسكرية من المتوقع استهدافه”.
ازمة ثقة!
من جهة ثانية ومنذ ما قبل اغتيال السيد حسن نصرالله، تسود “أزمة ثقة” بين النظام السوري و”حز ب الله” ويوجد فتور في العلاقة وخصوصاً في ظل حرية الحركة لمقاتلي وكوادر الحزب الذي يتهم بدوره الاستخبارات السورية والفرقة الرابعة بـ”بيع” معلومات للاميركيين والاسرائيليين عن تحركات “الحزب” و”الحرس الثوري” وخصوصاً كبار القيادات، وفق ما تؤكد مصادر سورية لـ”جنوبية”.
الفتور يسود ايضاً العلاقة بين “الحزب” وايران وفي ظل تساؤلات للجمهور الشيعي ولجمهور “حزب الله” عن تراخي ايران وتقاعسها في الرد على اغتيال هنية وقبلها ضباط “الحرس” في سوريا والآن نصرالله!
وتكشف المصادر، ان العلاقة تأزمت اكثر بعد اغتيال نصرالله واستمرار الهجمات الاسرائيلية على قيادات وضباط “الحزب” والحرس، وخصوصاً في دمشق وضواحيها.
وتشير المصادر الى ان الفتور يسود ايضاً العلاقة بين “الحزب” وايران، وفي ظل تساؤلات للجمهور الشيعي، ولجمهور “حزب الله” عن تراخي ايران وتقاعسها في الرد على اغتيال هنية، وقبلها ضباط “الحرس” في سوريا والآن نصرالله!