نعيم قاسم «يَظهر» حياً ويَنعى نصرالله ورفاقه..ونتانياهو يُوسّع مجازره نحو بيروت!

اغتيال الكولا

كسرت إطلالة نائب الامين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم  قاسم كل التكهنات حول مصيره ومصير رئيس المجلس التنفيذي في “الحزب” السيد هاشم صفي الدين.

كما كشف قاسم عن استشهاد السيد نصرالله وعلي كركي وعباس نيلفروشان من الحرس الثوري، ومسؤول حرس نصرالله ابراهيم جزيني ومستشاره وسامر ديب مستشار نصرالله الأمني.

ولفت قاسم الى ان “الحزب” يتحضر لمواجهة حرب برية اسرائيلية، وان “الحزب” في صدد ورشة تنظيمة لإختيار امين عام جديد وتعيين بدائل للقادة الشهداء.

مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: ضرب بيروت غير مسبوق ومن اخطر مظاهر الحرب وخصوصاً ان بيروت لم تستهدف اسرائيلياً منذ ما قبل تموز من العام 2006

وشدد على “اننا نتابع الخطط البديلة التي وضعها نصر الله للأفراد والقادة البدلاء والجميع حاضر في الميدان، وما نقوم به الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة وبحسب تقديرنا والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان”.

وأكد قاسم أن “المعركة طويلة والخيارات مفتوحة، وسنواجه أي احتمال في حال دخل الإسرائيلي بريا”.

رسائل قاسم

وترى مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان إطلالة قاسم لها رسالتين اثنتين: اولها طمأنة كوادر “الحزب” الميدانيين والجمهور المباشر للحزب انه بخير وان قاسم وصفي الدين بخير وهما من الهرم القيادي بعد نصرالله.

إقرأ ايضاً: صفي الدين «المُتصلّب» الأوفر حظاً لخلافة نصرالله..وإسرائيل «تفتك» بقيادات «الحزب»؟

والرسالة الثانية هي التأكيد ان ورشة التعيينات باتت منتهية ومواصلة “الحرب” وان المرحلة المقبلة ستكون صعبة والحرب طويلة ويمكن ان يكون فيها شق بري.

تهديدات ايرانية جديدة

من جهة ثانية، تواصلت التهديدات الايرانية الكلامية ومن دون ان يكون هناك وأكد قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي أن “دماء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ستكون أكثر عصفا بالكيان الصهيوني من نصر الله نفسه”.

وردا على سؤال حول رد طهران على اغتيال نصر الله أجاب :”انتظروا”.

مجزرة الكولا

وفجر اليوم عاشت بيروت ومنطقة الكولا تحديداً كابوساً مرعباً عبر استهداف مسيرة اسرائيلية لـ3 قياديين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

ونعت الجبهة كلاً من” الرفيق الشهيد القائد البطل محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية و الرفيق الشهيد القائد البطل عماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان والرفيق الشهيد البطل عبد الرحمن عبد العال.

مصادر متابعة لـ”جنوبية”: إطلالة قاسم لها رسالتين اثنتين: اولها طمأنة كوادر “الحزب” الميدانيين والجمهور انه وصفي الدين بخير وان ورشة التعيينات منتهية ومواصلة “الحرب” وقد تكون برية

وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان ضرب بيروت غير مسبوق ومن اخطر مظاهر الحرب وخصوصاً ان بيروت لم تستهدف اسرائيلياً منذ ما قبل تموز من العام 2006  .

وتلفت الى ان الاعتداء على شقة في الكولا، يؤكد ان اجرام وعنجهية واجرام نتانياهو لا حدود له، وانه مستعد لإغتيال اي شخصية لبنانية او فلسطينية او عربية تقاتله وفي اي مكان ولو كان هناك مدنيون واطفال ونساء.

الشقة المستهدفة في الكولا فجر اليوم بعدسة “جنوبية”
السابق
الشيخ حمادة يجول على عدد من المدارس ومراكز الإيواء لمعاينة أوضاع النازحين
التالي
لقاء سيدة الجبل: نقف بكل احترام أمام هيبة الموت.. ولموقف موحد في وجه حزب الله