كتب الدكتور أحمد بيضون على حسابه عبر “فايسبوك”: “الأسدُ، بعدَ خامنئي، أعلنَ الحدادَ علينا. نظاما الأسد وخامنئي (اللذانِ لا يبدو حِلفُهُما موفورَ الصحّةِ في هذه الأيّامِ) لا يتعبانِ من الاعتذارِ لامتناعهما عن الدخولِ معنا حيثُ أدخِلنا (بطلَبٍ من ثانيهما إن لم يكن بأمرٍ منه). آخرُ “اعتذارٍ” إيرانيٍّ أصْدَت له “نيويورك تايمز” اليوم. ما نشرَتْهُ “لوموند” الفرنسيّة (وليس “لو باريزيان” وحدَها) لا يساعدُ، على الرغمِ من ضعفِ مرجعهِ اللبنانيّ، في استبعادِ انشقاقٍ يَعِسّ (لا مجرّدِ “عَمالةٍ”) في النظامِ الخميني. أنْظُر أيضاً: مقتَلَ رئيسي و”الإذنَ” لبزشكيان بالترشّح”.
واضاف، “إن لم يكن هذا فما معنى أن يجدَ حزبُنا المقاتلُ نفسه (بعدَ شهرةٍ مغايرةٍ جدّاً) مكشوفاً على أرضه، قياداتٍ ومواقعَ، على هذا النطاقِ الكارثيّ؟ “الذكاءُ الاصطناعيّ”؟ أهلاً بالحماقة الطبيعيّة”!
وتابع، “من شهرين (لا اليوم) كتبتُ (في مقالةٍ نشرَتْها “المدنُ”) أنّ القيادةَ الإسرائيليّةَ الهائجةَ لا تفارقُها، من أوّلِ يومٍ في حربِ غزّة، رغبةٌ متجدّدةٌ في ضربِ المرافق النوويّةِ الإيرانيّة… ولكنّ هذا يقتضي دخولاً أميركيّاً مباشراً في الحرب. هذا ما يزالُ رأيي. وما يزالُ النظامُ الإيرانيّ يحاولُ اجتنابَ هذه الكأس، أي الدخول حيثُ أدخَلَنا عوضاً عنه. هذا (لا إحياءُ الاتّفاقِ النوويّ وتخفيفُ العقوباتِ وحسبُ) ما يبدو أنّ بزشكيان يفضّلهُ على تدميرِ بلادٍه وعلى نصفِ قرنٍ مقبلٍ من المقاومة والتحرير”…
وختم متسائلاً: “هذا واللهُ، في كلّ حالٍ ، وليُّ التوفيق… أمْ هو الوليُّ الفقيه”؟