قدّمت العديد من الشّخصيات والأحزاب والجهات المحليّة والدّوليّة، التّعازي باغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله.
في هذا الإطار، أشار رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية، إلى أنّه “حَلّ الرمز ووُلِدت الأسطورة وتستمرّ المقاومة”.
كما نعاه الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية ألفرد رياشي، قائلًا: “أحببناه اما كرهناه، ولكن مما لا شك فيه بأنه كان قائدا استثنائيا، آمن بمعتقده وأخلص لعقيدته التي ربما لم تنصفه كما يجب. قاد وعاصر مراحل عديدة، كان رجلا جديا يميل احيانا للتعابير العنيفة، “ومزيحًا” “نكتجي” احيانا اخرى… قاسي القلب احيانا، وطيب القلب احيانا اخرى”.
ولفت إلى أنّه “تلقى ضربات عديدة عبر خسارة أقرب المقربين له، بداية من فلذة كبده وولده هادي، إلى أصدقائه المقربين مثل عماد وابراهيم وغيرهم كتار. هو بلا منازع كان أهم زعيم شيعي مر بتاريخ لبنان، وقد يكون مر بالمنطقة، هو أيضا يُعدّ من أهم القادة والزعماء اللبنانيين امثال كميل شمعون، رفيق الحريري (الذي اتُهم بقتله)، كمال ووليد جنبلاط، بيار وطبعا بشير الجمّيل ولكن بطريقة مختلفة”.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” في بيان لها، الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله بعد إعلان الجماعة مقتله. وقال البيان “إننا على ثقة ويقين بأن هذه الجريمة وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلا إصرارا وتصميما”.
وأضاف “إننا في حركة حماس، وأمام هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية، لنجدد تضامننا المطلق ووقوفنا صفا واحدا مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان”.
ويذكر أن حزب الله أعلن رسميا السبت استشهاد أمينه العام السيد حسن نصرالله بعد نحو 30 عامًا على تسلم رئاسة الحزب، بغارة إسرائيلية على مقر قيادة حزب الله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة.
وقال الحزب في بيان رسمي «لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم».
إقرأ أيضا: حزب الله ينعى رسميا أمينه العام «قائدًا شهيدا» ويعلن مواصلة «إسناد غزة وفلسطين»