زعم الجيش الإسرائيلي رسميا السبت استشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، في هجمات السبت الضخمة على الضاحية الجنوبية.
ولم يؤكد حزب الله هذه المعلومات حتى اللحظة.
من جهته قال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاتصال فُقِد بنصرالله منذ مساء الجمعة «لكنه لم يؤكد مقتله» بحسب الوكالة.
ولفت بيان لوزارة الخارجية الفرنسية قالت فيه: «وفق معلوماتنا فإن نصر الله قد قٌتل».
وقال بيان رسمي لجيش الإحتلال إنه «قتل أمس (الجمعة)، حسن نصر الله، زعيم منظمة حزب الله الإرهابية وأحد مؤسسيها، إلى جانب علي كركي قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، وقادة آخرين في حزب الله».
وتابع الجيش في بيانه «هاجمت مقاتلات تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي دقيق من جناح المخابرات والمنظومة الدفاعية، المقر المركزي لحزب الله، الواقع تحت الأرض، تحت مبنى سكني في منطقة الضاحية ببيروت».
وكشف الجيش إنه «تم تنفيذ الهجوم بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر وقاموا بتنسيق الأنشطة الإرهابية ضد مواطني دولة إسرائيل».
ولمنح الشرعية لعمليته العدوانية، كشف البيان إن نصرالله «كان مسؤولاً عن قتل العديد من المدنيين والجنود الإسرائيليين، وعن تخطيط وتنفيذ آلاف الأعمال الإرهابية ضد دولة إسرائيل وما حولها وكان نصر الله هو صانع القرار الرئيسي والموافق الوحيد على القرارات الاستراتيجية والنظامية، وأحياناً القرارات التكتيكية في التنظيم».
وبدأت إسرائيل هجمات مكثفة على الضاحية الجمعة في يوم واحد، في غارات تخطى عددها الـ30 غارة، وما زالت الأنباء غير مؤكدة عن قادة حزب الله، في حين استشهد العديد من المدنيين.
إقرأ/ي أيضا: ليل دام من الضاحية إلى الجنوب والبقاع.. و8 شهداء في بعدران
