أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن “شركة موديز للتصنيف الائتماني ستخفض الليلة تصنيف إسرائيل للمرة الثانية على التوالي”.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل عدوانها الجوي الواسع على جنوب لبنان ومنطقة البقاع والذي يتسبب بسقوط مئات الشهداء والجرحى المدنيين جراء الغارات المكثّفة، كما تواصل حربها على قطاع غزة.
وفي شباط الماضي، خفّضت موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى “إيه 2” (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية.
وقالت موديز إن سبب تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو الحرب على قطاع غزة وتداعياتها، كما توقعت الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب على غزة.
وأضافت موديز أن مخاطر تصاعد الصراع مع حزب الله لا تزال قائمة، مما يزيد احتمالات تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الإسرائيلي.