لم يكن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، بمنأى عن عمليات الاغتيالات المتكررة التي ينفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، وما زال مستمرا فيها حتى الساعة.
وفي التفاصيل، ووفق ما علم «جنوبية» من مصدر ميداني في جنوب لبنان، فإن أحد الأبنية المستهدفة هذا الأسبوع، ضمن آلاف الغارات الإسرائيلية، كان يسكنه صفي الدين.
هذا المبنى هو مشروع تاج الدين في معركة في قضاء صور، وقُصف عصر الأربعاء الفائت.
ونشرت وسائل إعلام مقربة من حزب الله، صورًا من زوايا مختلفة للغارة التي استهدفت المبنى عند مفرق معركة، حيث ظهر دمار كبير في المكان.
وقال المصدر الميداني لـ«جنوبية» إن أحدًا لم يكن موجودا في المبنى عند استهدافه ولم تقع أي إصابات.
وهاشم صفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي وأحد الأعضاء الأساسيين في مجلس شورى حزب الله ولديه مسؤوليات واسعة في تنظيم نشاطات الحزب.
تجمعه صلة قرابة مع أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله كما إن نجله رضا متزوج من زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة عام 2020.
وانتشرت أنباء خلال معركة «طوفان الأقصى» عن اغتيال صفي الدين، لكن تبين إنها مغلوطة.
إقرأ/ي أيضا: بعدسة «جنوبية»: إستهداف لعنصر من «الحزب» في الكحالة أثناء وجود زوجته وطفلين معه