أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الخميس رسميا «الموافقة على العمليات الهجومية المتتالية على الجبهة الشمالية»، بعد إحباط إسرائيل لمساعي الهدنة التي برزت فجرا.
وقال غالانت في بيان إثر اجتماع مع رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، ورئيس المخابرات العسكرية اللواء عوديد باسيوك، ورئيس المخابرات العسكرية الجنرال شلومي بيندر «نحن نواصل متابعة العمليات – للقضاء على إرهابيي حزب الله، وتفكيك التشكيلات الهجومية، وتدمير الصواريخ والقذائف».
وأضاف «لدينا مهام إضافية يجب إنجازها لتمكين سكان الشمال من العودة إلى منازلهم – سنواصل عملية إخلال توازن حزب الله وتعميق محنته».
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المسؤولين الأربعة شاهدوا غارة الضاحية الجنوبية التي تم تنفيذها بعد ظهر الخميس «ضد أهداف حزب الله». وكان المستهدف في الغارة محمد سرور.
نتيناهو أصدر الأمر من الطائرة؟
هذا وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو وافق على «اغتيال الضاحية» من الطائرة قبيل وصوله إلى نيويورك.
من جهته، قال هاليفي «نحن بحاجة إلى مواصلة مهاجمة حزب الله، ونحن ننتظر هذه الفرصة منذ سنوات».
وأضاف «نحن نعمل باستمرار لتحقيق الإنجازات، والقضاء على المزيد من كبار المسؤولين، وإحباط نقل الأسلحة، وتدمير قدرات حزب الله النارية، ومهاجمته في كل لبنان».
ويواصل الإحتلال لليوم الرابع على التوالي بتنفيذ غارات مكثفة لا تميّز بين المدنيين وعناصر حزب الله، قاتلًا بذلك أكثر من 634 شهيدا على الأقل بحسب بيانات متتالية لوزارة الصحة.
إقرأ/ي ايضا: «غموض» غير بناء في مفاوضات هدنة الجنوب..واسرائيل تضغط بالنار والدم على «الحزب»!
