بقيت وتيرة الإعتداءات الجوية الإسرائيلية على حالها من التوسع، إلى كل بقعة في الجنوب، وحتى الضاحية الجنوبية والبقاع، ولم يلجمها او يحد منها تسريب معلومات عن وقف العدوان الإسرائيلي، الذي تبين أنه خارج توجهات العدو الإسرائيلي، الذي كرر التصريحات
لناحية إستكمال موجات الغارات، فيما توسع رد “حزب الله” بصواريخ ثقيلة، ليشمل مناطق إضافية في شمال فلسطين المحتلة، وصولاً إلى حيفا وصفد التي اطلق باتجاهها ثمانين صاروخاً.
توسع رد “حزب الله” بصواريخ ثقيلة، ليشمل مناطق إضافية في شمال فلسطين المحتلة، وصولاً إلى حيفا وصفد التي اطلق باتجاهها ثمانين صاروخاً
وكانت نتيجة الإعتداءات المتمثلة بالغارات العنيفة، أكثر من ستين شهيدة وشهيداً، من بينهم شهيدين في إستهداف الضاحية الجنوبية، حيث أعلنت إسرائيل
إستهدافها لمسؤول وحدة المسيرات في الحزب محمد حسين سرور، إذ ينضم هؤلاء الشهداء إلى 1480 شهـيداً، و 5410 جرحى منذ بداية الاعــــــتداء الإسرائيلي الموسع.
كانت نتيجة الإعتداءات المتمثلة بالغارات العنيفة، أكثر من ستين شهيدة وشهيداً، من بينهم شهيدين في إستهداف الضاحية الجنوبية
هذا في وقت تواصلت عمليات النزوح، إلى خارج منطقة الجنوب، بإتجاه مناطق إقليم الخروب والشوف وسائر المناطق اللبنانية وسوريا، التي افيد عن دخول أراضيها أكثر من 16 ألف لبناني، بحسب بيان وزارة الصحة اللبنانية، في حين سجل نزوح داخلي إلى مدينة صور من بعض القرى المجاورة، والتي فتحت فيها الكنائس والمساجد لإيواء النازحين، وسط نقص في الفرش وإحتياجات المنامة.
تجاوزت الغارات الحربية، التي شنتها إسرائيل اليوم، المئة غارة، تنقلت من البرج الشمالي، إلى معركة وطيردبا والبازورية والعباسية وبرج رحال وحناويه وعدلون وكفرحتى والغازية وقناريت وأنصارية ودير الزهراني ومنطقة العاصي بين كفرا وصديقين وياطر والطيبة والطيري والدوير ودير سريان و صريفا وشقرا والنفاخية وكفرصير وبافليه والحلوسية وخربة سلم وقانا، التي سقط فبها شهيد، ومحلة قدموس- العباسية، التي سقط فيها شيهدان أيضاً، وأرنون، حيث إستشهدت ثلاث مدرسات، إثنتان منهن، شقيقتان، كما ادت الغارات على بلدة شوكين، في منطقة النبطية إلى إستشهاد نجل الزميل رشيد فحص، الدكتور أمين فحص، وايضاً إستشهاد ثلاثة شبان في كفرشوبا في منطقة العرقوب .
تواصلت عمليات النزوح، إلى خارج منطقة الجنوب، بإتجاه مناطق إقليم الخروب والشوف وسائر المناطق اللبنانية وسوريا، التي افيد عن دخول أراضيها أكثر من 16 ألف لبناني، بحسب بيان وزارة الصحة اللبنانية
ورداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل، هاجم “حزب الله” بالصواريخ على وجه الخصوص، مقرات قيادية إسرائيلية ومستوطنات ومواقع .
قالت المقاومة في بيانات أخرى إنها قصفت مستعمرة “كريات آتا “بِخمسين صاروخاً وشن هجوم جوي بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية)، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بِدقة
وأعلنت المقاومة الإسلامية في بياناتها المنفصلة، أنها قصفت المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز إحتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في” عميعاد” بِصليات من الصواريخ، وأيضا قصف مقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة دادو بِصليات من الصواريخ، ومهاجمة، وتصدي وحدات الدفاع الجوي في المقاومة لطائرتين حربيتين معاديتين آتيتين من البحر بإتجاه عدلون بأسلحة الدفاع الجوي، وأجبرتهما على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وقالت المقاومة في بيانات أخرى إنها قصفت مستعمرة “كريات آتا “بِخمسين صاروخاً وشن هجوم جوي بِسربٍ من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية)، مُستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بِدقة. وكذلك قصف مُجمعات الصناعات العسكرية، لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، بِصليات من الصواريخ وقصف مماثل لمستوطنة كريات موتسكين، ودك مستعمرة أحيهود بِخمسين صاروخا.
إقرأ أيضا: بالفيديو: غارة إسرائيلية على الضاحية تستهدف قائد الوحدة الجوية في «الحزب»