غارات مكثفة على البقاع ومفقودون تحت الركام في بعلبك

غارات بعلبك

تواصلت الغارات الاسرائيلية طوال الليل، وحتى ساعات الصباح، على امتداد مدن وقرى قضاء بعلبك، ولم توفر المباني والأحياء السكنية من نارها ودمارها ومجازرها، ومن بين الشهداء أسر قضت بكامل أفرادها تحت الركام.

وتوزع الضحايا والجرحى على مستشفيات المنطقة، وبخاصة على مستشفيات: دار الامل الجامعي، مستشفى بعلبك الحكومي، دار الحكمة ومستشفى رياق.

وزنّرت الغارات الإسرائيلية مدينة بعلبك من مداخلها كافة: الجنوبي، الجنوبي الشرقي، والمدخل الشمالي، وصولاً إلى تلال عمشكي ورأس العين، والأحياء السكنية في العسيرة، قبة دورس، الشراونة، التل الأبيض، ومحلة الكيال التي تشكل امتداداً للموقع الأثري.

وتوزع الإجرام الإسرائيلي على البلدات والقرى التالية: الخضر، جنتا، النبي شيت، السفري، تمنين، سهل سرعين، الحلانية، بدنايل، بوداي وجوارها، طاريا، شعت، يونين، تخوم نحله، حدث بعلبك، وادي أم علي، شمسطار، رسم الحدث، حوش الرافقة، أطراف بلدة مقنة، حلبتا، حربتا، وادي فعرة، العين، إيعات، النبي عثمان، دورس، البزالية، عين بورضاي وغيرها.

في حين شهدت بعض الأحياء المستهدفة حركة نزوح إلى أحياء وبلدات مجاورة بعيدة من دائرة الاستهداف، فتحت دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل أبواب القاعات الملحقة بالمساجد، ومنها قاعة بهاء الدين الحريري في المركز في حي الصلح لاستقبال الأهالي الذين يسكنون في أحياء تتعرض للقصف المعادي.

كما استهدفت الغارات امس بلدة بدنايل، وادت الى تدمير منزل مهدي شبلي سليمان الواقع في الطرف الاعلى من البلدة ونتج عن ذلك استشهاده وجرح افراد عائلته، كما تم قصف منزل فارغ من السكان في السهل مندون وقوع إصابات بشرية، في الموجة الثانية تم قصف منزل الدكتور حسام رعد، مما ادى الى استشهاده مع زوجته واحد اولاده، كما تم قصف منزل مجاور لمعمل سمير الديراني على تخوم بدنايل قصرنبا.

وفي هذه الأثناء أفيد عن غارات مكثفة للطيران الحربي الاسرائيلي استهدفت محيط بلدة مقنة وأطراف بلدة النبي شيت في البقاع.

إقرأ أيضا: حقيقة هروب مسؤول كبير في «الحزب» إلى إسرائيل يحمل وثائق سرية.. ما علاقة علي كركي؟ 

السابق
وزارة الطاقة تصدر جدولا جديدا للمحروقات.. كيف جاءت الأسعار؟
التالي
إلغاء جلسة مجلس الوزراء.. وميقاتي إلى نيويورك لإجراء المزيد من الاتصالات