
ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم لدرس مشروع قانون الموازنة بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي والوزراء: التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الإعلام زياد المكاري، المال يوسف خليل، الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات بسام مولوي، الصحة فراس الابيض البيئة ناصر ياسين، الاتصالات جوني القرم، الثقافة محمد وسام مرتضى، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الاشغال العامة والنقل علي حمية، المهجرين عصام شرف الدين والاقتصاد أمين سلام.
قال ميقاتي في مستهل الجلسة: “نستكمل اليوم درس مشروع قانون الموازنة العامة على أمل الانتهاء منه لاحالته على مجلس النواب، كما اتفقنا، ضمن المهلة الدستورية، واننا في صدد استكمال البحث في التقديمات الاجتماعية المؤقتة في انتظار انتهاء البحث في مشروع القانون المتكامل الذي سنرسله الى المجلس النيابي” .
زأضاف: “لقد عقدت سلسلة اجتماعات في هذا الصدد خصوصا مع ممثلي العسكريين، واكدنا لهم ان الحكومة لن تتأخر في تقديم ما امكن من مساعدت لادراكها التام لدقة الظرف الذي يعاني منه القطاع العام، ولكن لغة التصعيد والتهديد لا تفضي الى حل”.
ميقاتي: العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان حرب ابادة بكل ما للكلمة من معنى ومخطط تدميري يهدف الى تدمير القرى والبلدات اللبنانية والقضاء على كل المساحات الخضراء
وقال: “إن ما اعلنه الامين العام للامم المتحدة بشأن مخاوفه من تحويل جنوب لبنان الى غزة ثانية وانها حرب يجب أن تنتهي، هذا الموقف يجب ان يكون حافزا للجميع لا سيما لدول القرار للصغط على اسرائيل لوقف عدوانها وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن وحل القضية الفلسطينية على قاعدة اعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل”.
وأشار إلى ان “العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان حرب ابادة بكل ما للكلمة من معنى ومخطط تدميري يهدف الى تدمير القرى والبلدات اللبنانية والقضاء على كل المساحات الخضراء .وفي كل الاتصالات التي نقوم بها، ندعو الامم المتحدة ومجلس الامن والدول الفاعلة الى الوقوف مع الحق، وردع العدوان،ونجدد التزامنا بالقرار 1701 بشكل كامل ونعمل كحكومة على وقف الحرب الاسرائيلية المستجدة ونتجنب قدر المستطاع الوقوع في المجهول”.
ميقاتي: ما اعلنه الامين العام للامم المتحدة بشأن مخاوفه من تحويل جنوب لبنان الى غزة ثانية وانها حرب يجب أن تنتهي، هذا الموقف يجب ان يكون حافزا للجميع لا سيما لدول القرار للصغط على اسرائيل لوقف عدوانها وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن
وقال: في مناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية نتقدم بالتهنئة من خادم الحرمين الشريفين ومن سمو الامير ولي العهد والشعب السعودي، ونتمنى للمملكة المزيد من الازدهار بحكمة خادم الحرمين ورؤية صاحب السمو ولي العهد.
نتمنى للمملكة كل الخير، ونؤكد عمق العلاقات الاخوية التاريخية التي تربط بين لبنان والمملكة والتي نطمح الى تعزيزها وصونها.
ان لبنان يجد في المملكة سندا وعضدا في كل الأوقات والظروف.
إقرأ أيضا: بالفيديو والصور: غارات عنيفة على بلدات في منطقة الزهراني ومناطق واسعة في الجنوب



