توقع مسؤولون أميركيون، السبت، أن تزداد حدة القتال بين إسرائيل وحزب الله خلال الأيام المقبلة، مما قد يؤدي إلى حرب شاملة بين الجانبين، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وكشف موقع “بوليتيكو”، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن أحدث تحليل أجراه مسؤولون داخل إدارة بايدن أظهر أنه سيكون من الصعب على الجانبين (إسرائيل وحزب الله) خفض التصعيد.
وتأتي المخاوف المتزايدة داخل إدارة بايدن بعد أن فجرت إسرائيل أجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة لحزب الله هذا الأسبوع، وقصفت مبنى سكنيا في بيروت، مما أدى إلى مقتل القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل.
وقال المسؤولون إن هذه الهجمات الأخيرة تشكل بداية حملة عسكرية إسرائيلية أوسع نطاقا لإضعاف قدرات حزب الله القتالية في جنوب لبنان.
يذكر أن المواجهة بين حزب الله وإسرائيل شهدت موجة كبيرة من التصعيد منذ بداية الهجوم الاسرائيلي السيبراني على أجهزة الاتصالات في حزب الله الاسبوع الماضي والتي أدت إلى اكثر من 30 شهيدا و4 آلاف جريح، فيما قامت إسرائيل أمس باغتيال المسؤول العسكري الاول في حزب الله ابراهيم قيل و 17 قياديا في الحزب في اغارة استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
في هذا الوقت لا تزال القرى والبلدات الجنوبية تتعرض لغارات إسرائيلية متواصلة مع إعلان الجيش الاسرائيلي عن عملية عسكرية واسعة في جنوب لبنان.
إقرأ أيضا: إسرائيل وحزب الله يقتربان من حافة الحرب والمؤسسة الأمنية تستعد لرد قوي