أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن “حصيلة الحرب بين إسرائيل وحماس المستمرة منذ 11 شهرا، بلغت 41272 قتيلا على الأقل في قطاع غزة”.
واشارت الوزارة في بيان الى أنها “أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية 20 شهيدا نقلوا إلى المستشفيات”، لافتة الى أن “العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 95551 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول”.
واستشهد فلسطينيان بالضفة الغربية المحتلة خلال أقل من 24 ساعة، بينما اندلعت اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطيا قضاء جنين، في حين اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك.
وكما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق استشهاد فتى فلسطيني برصاص جيش الاحتلال قرب بلدة نعلين غرب رام الله فجر اليوم الأربعاء.
وأضافت الوزارة أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الفتى حسن يوسف الشاعر (17 عاماً)، دون أن تفصح عن سبب إطلاق النار عليه وقتله، أو امكانية تسليم جثمانه إلى ذويه.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على اعمر أثناء محاولته العبور للداخل الفلسطيني بهدف العمل، دون أن يشكل خطرا على قوات الاحتلال مما أدى لإصابته برصاصة قاتلة في الصدر.
وأشارت الصحة الفلسطينية بأن حصيلة الشهداء الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية ارتفع إلى 706 شهداء، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ348.
في الأثناء، قام جيش الاحتلال بدفع تعزيزات إلى بلدة قباطية جنوبي جنين عقب اقتحام قوات خاصة للبلدة.
إقرأ أيضا: وزير الصحة: عدد الشهداء حتى الآن 12 بينهم طفلان و300 إصابة خطيرة
بدورها، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن “مقاتليها في مجموعات قباطية تمكنوا من اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولة حصار أحد المنازل”.
وأضافت سرايا القدس في بيان أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات العدو الإسرائيلي بمحيط المنزل المحاصر في قباطية، وأمطروا قوات المشاة والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مباشرة.
وأكدت أن مقاتليها في قباطية استهدفوا آلية عسكرية بعبوة ناسفة معدة مسبقا وحققوا إصابة مباشرة.
وفي القدس المحتلة، اقتحم نحو 90 مستوطنا متطرفاً باحات المسجد الأقصى اليوم الأربعاء من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن المقتحمين نظموا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية في منطقة مصلى باب الرحمة.
وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها الأمنية على الفلسطينيين الوافدين للأقصى، واحتجزت هوياتهم لبعض الوقت.
ودعت مجموعات شبابية فلسطينية مقدسية إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى تزامنا مع دعوات من منظمات استيطانية ويهودية متطرفة تسمي نفسها “جمعيات جبل الهيكل” إلى زيادة وتكثيف اقتحام باحات المسجد مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية الشهر المقبل.
وفي سياق متصل، دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه مخيم الفوار جنوب الخليل بالضفة الغربية الذي يشهد اقتحاماً موسعاً منذ عدة ساعات.
وداهمت القوات المخيم واعتقلت 20 فلسطينياً فيما اقتحمت أكثر من 50 منزلاً وخلفت دمارا واسعا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس من حاجزي عورتا وبيت فوريك جنوبي وشرقي المدينة.
وتمركزت قوات الاحتلال في منطقة بلاطة البلد ومحيط مخيم بلاطة وعسكر شرقي المدينة، كما اقتحم مستوطنون “قبر يوسف” تحت حماية جيش الاحتلال.
يأتي هذا وسط اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال، تخللها انفجار عبوات محلية الصنع وإطلاق رصاص حي.
وأفاد بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت منذ يوم أمس الثلاثاء وحتّى صباح اليوم حملة اعتقالات وتحقيقات طالت 40 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
وأوضحت أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي سلفيت، والخليل، فيما تزال الحملة العسكرية مستمرة في مخيم الفوار.
كما رافق عمليات الاعتقال اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين.