قامت مجموعة تُعرف باسم “شباب الانتفاضة” بإشعال النار في وحدة الحماية التابعة للبلدية في طهران. تُعد هذه الوحدة الذراع القمعي للحكومة البلدية، وقد لعبت دوراً هاماً في قمع المواطنين العزل.
تُنفذ هذه الإجراءات تحت ذريعة “الحفاظ على النظام العام ومراقبة تنفيذ الأحكام القضائية”. غالبًا ما يستخدمون أعذارًا مثل بيع الملابس غير المصرح بها أو عدم دفع الضرائب البلدية لتبرير تدخلاتهم
وتتألف وحدة الحماية التابعة للبلدية من قوات مختلفة، بما في ذلك أعضاء الباسيج وعناصر أخرى. وتعمل هذه القوات، بحسب مصادر محلية عليمة، تحت غطاء “مراقبي الحجاب” في أنظمة النقل العامة مثل المترو. وقد تم تكليفهم باعتقال النساء والفتيات، وتسليمهن فيما بعد إلى وكالات إنفاذ القانون لعدم التزامهن بقواعد اللباس الصارمة.
تتجاوز مهام هذه الوحدة فرض قواعد اللباس، فهي أيضًا متورطة في هدم منازل الفقراء، والاعتداء على الأشخاص الفقراء الذين يعيشون في القبور، وضرب المشردين والأطفال الذين يجمعون النفايات
وتتجاوز مهام هذه الوحدة فرض قواعد اللباس، فهي أيضًا متورطة في هدم منازل الفقراء، والاعتداء على الأشخاص الفقراء الذين يعيشون في القبور، وضرب المشردين والأطفال الذين يجمعون النفايات، واعتقال المشردين بذريعة حيازة المخدرات. بالإضافة إلى ذلك، فهم مسؤولون عن مصادرة بضائع الباعة المتجولين الفقراء.
ومن الأدوار الأخرى سيئة السمعة لهذه الوحدة إغلاق أعمال المواطنين الكادحين.
تُنفذ هذه الإجراءات تحت ذريعة “الحفاظ على النظام العام ومراقبة تنفيذ الأحكام القضائية”. غالبًا ما يستخدمون أعذارًا مثل بيع الملابس غير المصرح بها أو عدم دفع الضرائب البلدية لتبرير تدخلاتهم.
إقرأ أيضا: الرئيس الإيراني يتعهد بـ«عدم مضايقة» شرطة الأخلاق للنساء