لم يصمد قلب الياس كثيراً، بعد اجراء عملية القلب المفتوح،قبل أشهر قليلة. فقد توقف اليوم الأحد قلب الروائيّ والكاتب اللبنانيّ الكبير إلياس خوري، عن عمر يناهز 76 عامًا في بيروت.
تخسر الرواية والكتابة والصحافة أحد أعمدتها، والخسارة الأكبر، تتجلى بغياب مفكر وطني شارك بفعالية ميدانية في ثورة 17 تشرين، حيث كان واستمر بالحضور والمشاركة والتظاهر في ساحات الثورة حتى اخر ايامها،الى ان وافاه التعب واصيب قلبه بالكلل الكبير حتى انهى مسيرته مع الحياة.
كتب إلياس خوري رواية «باب الشمس» الشهيرة والتي أعاد من خلالها سرد حياة اللاجئين الفلسطينيّين في لبنان والتي تحوّلت بعد ذلك إلى فيلم سينمائيّ
كتب إلياس خوري عشرات الروايات التي تُرجمت إلى العديد من اللغات، بالإضافة إلى سيناريوهات ومسرحيّات وكتابات نقديّة، كما عمل في تحرير عدّة صحف لبنانيّة، وشغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافيّ الأسبوعيّ لصحيفة النهار اللبنانيّة اليوميّة.
تخسر الرواية والكتابة والصحافة أحد أعمدتها والخسارة الأكبر تتجلى بغياب مفكر وطني شارك بفعالية ميدانية في ثورة ١٩17 تشرين
بالإضافة إلى ذلك، درّس خوري في جامعات عديدة حول العالم. وكتب إلياس خوري رواية «باب الشمس» الشهيرة، والتي أعاد من خلالها سرد حياة اللاجئين الفلسطينيّين في لبنان، والتي تحوّلت بعد ذلك إلى فيلم سينمائيّ من إخراج المخرج المصريّ يسري نصرالله عام 2002.
إقرأ أيضاً: غادة عون تكشف عن زيارة الراعي لسلامة في السجن: انا ايضاً مارونية!
وفاة إلياس خوري خسارة كبيرة للبنان وفلسطين والوطن العربيّ على حدّ سواء، وذلك لالتحامه طوال مسيرته الأدبيّة مع القضيّة الفلسطينيّة.
ومن الروايات التي نشرها إلياس خوري، كانت «أولاد الغيتو – اسمي آدم» بجزءيها، ورواية «الجبل الصغير» ورواية «الوجوه البيضاء» و«رحلة غاندي» ورواية «باب الشمس». وغيرها الكثير.