على بعد ساعات من إجتماع “مجلس الحرب” الاسرائيلي ووصول الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الى تل ابيب، خرج الجيش الاسرائيلي بخطوة رمي مناشير وتهدد منطقة الوزاني والخيام تؤكد التخبط بين المستويين العسكري والسياسي.
في المقابل تؤكد مصادر جنوبية لـ”جنوبية” ان ليس مستغرباً رمي المناشير الاسرائيلية وليست هي المرة الاولى خلال “طوفان الاقصى” اكان في لبنان وغزة ورفح.
الخيم التي قصدها المنشور الاسرائيلي في الوزاني هي خيم للنازحين السوريين وتشير الى ان المنطقة شبه خالية من السكان باستثناء بعض العائلات السورية واللبنانية بالوزاني والخيام
وتكشف المصادر ان الخيم التي قصدها البيان في الوزاني هي خيم للنازحين السوريين. وتشير الى ان المنطقة شبه خالية من السكان باستثناء بعض العائلات السورية واللبنانية بالوزاني والخيام.
وصول الصاروخ الحوثي الى مسافة 6 كلم من مطار نو غوريون في تل ابيب رسالة ايرانية او نوع من الرد الاولي على اغتيال اسماعيل هنية
وتلفت الى ان المنشورات الاسرائيلية، رسالة الى هوكشتاين والحكومة الاسرائيلية ولبنان و”حزب الله” ان الجيش الاسرائيلي مستعد للحرب مع لبنان وانه مستعد لعملية برية واسعة.
وترى المصادر ان المنشورات وكل التهديدات تصب في إطار التهويل ايضاَ.
تضارب
وبعد نفي الاذاعة الاسرائيلية وجود منشورات، اعلن مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كدوش ان بعد التحقق تبين ان ان قائد الفرقة الإقليمية العقيد آفي مارسيانو القرار اتخذ من تلقاء نفسه، ونفذ الخطوة كعملية فرقة، ألقى منشورات في جنوب لبنان في منطقة الوزاني، تدعو سكان المنطقة إلى الإخلاء شمالاً إلى منطقة الخيام، بحلول الساعة الرابعة عصرًا، وعدم العودة إلى المنطقة “حتى انتهاء الحرب”.
التصعيد
وتشير المصادر نفسها الى ان اخلاء القرى وعودة النازحين لإنقاذ ما تبقى من ممتلكاتهم ليس عبثياً او من فراغ بل ناتج عن تحذيرات “ضمنية” من”حزب الله” لبيئته وانه يملك معطيات عن عن تصعيد اسرائيلي كبير في الايام المقبلة.
المنشورات الاسرائيلية رسالة الى هوكشتاين والحكومة الاسرائيلية ولبنان و”حزب الله” ان الجيش الاسرائيلي مستعد للحرب مع لبنان وانه مستعد لعملية برية واسعة
وتعتقد المصادر ان التصعيد سيكون تدريجياً ولكن الدمار سيكون على ما يبدو شديداً في المنطقة الحدودية.
الصاروخ الحوثي
من جهة ثانية، ترى المصادر، ان وصول الصاروخ الحوثي الى مسافة 6 كلم من مطار نو غوريون في تل ابيب رسالة ايرانية، او نوع من الرد الاولي على اغتيال اسماعيل هنية.
إقرأ أيضاً: الجنوب باق تحت النار: نازحو الحدود «يُنقذون» بقايا املاكهم..واسرائيل تُصعّد!
وتلفت الى ان الرد الايراني قد لا يكون مباشراً انما بصواريخ ايران وادواتها في المنطقة.