الجنوب «يغلي».. مناشير وغارات وطائرات إنقضاضية ومحلقات

غارة الغندورية جنوب لبنان 6 ايلول

خطف الصاروخ اليمني، على الكيان الإسرائيلي، صباح اليوم، وهج الأوضاع والتطورات العسكرية، على جبهتي غزة وجنوب لبنان، دون ان تبردا، حيث سجلت جبهة الجنوب، جملة من العمليات الحربية على جانبي الحدود، تخللها ردود ل”حزب الله” بواسطة الطائرات الإنقضاضية والصواريخ، وغارات إسرائيلية عنيفة على منطقة ” المحمودية” قرب العيشية، وإستهداف عائلات من بلدة العديسة، قضاء مرجعيون، كان تجمع حاجياتها لنقلها إلى أماكن النزوح، مع إقتراب فصل الشتاء.

وإلى جانب عمليات القصف الإسرائيلي وعمليات المقاومة، سجل تطور ميداني صباحي، تمثل بإلقاء طائرة ” درون” إسرائيلية، مناشير فوق بلدة الوزاني، في منطقة مرجعيون، تدعو فيها جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللجوء، ترك منازلهم، والمغادرة فوراّ والتوجه إلى شمال منطقة الخيام ، بغضون الساعة الرابعة، وعدم الرجوع الى المنطقة حتى نهاية الحرب، لكنه سرعان ما خفت ضجيج ومفعول هذا المنشور، بعد تبرؤ جيش الإحتلال الإسرائيلي منه، حيث ذكرت الإذاعة الإسرائيلية ان المنشور، كان مبادرة من أحد ألوية الجيش عند الحدود اللبنانية وليس قراراً سياسياً. ونقلت الهيئة عن الجيش الإسرائيلي أن لا أوامر بعمليات إخلاء منازل في جنوب لبنان وأنه سيفتح تحقيقاً بمسألة إلقاء المنشورات، وما جرى كان بمبادرة من قائد اللواء 769 من دون موافقة القيادة العليا.

وكان القصف المدفعي الإسرائيلي، على بلدة العديسة، تسبب بجرح اربعة مواطنين من أهالي البلدة، كان يقومون بنقل حاجيات منزلية إلى خارج العديسة، وتم نقل المصابين الأربعة إلى مستشفى الشيخ راغب حرب في تول – الكفور للعلاج، وهم :رنا محمد رمال ( 25 عاما) محمد صادق محمد رمال (20عاما) محمد حسن رمال (50 عاما) وعلي محمد رمال (23 عاما )، فيما تسبب القصف على بلدة كفرحمام، في قضاء حاصبيا إلى إشتعال النيران، التي حاصرت المنازل وبعض الأهالي.

10 عمليات

وفي إطار عمليات الرد على الإعتداءات الإسرائيلية، وعمليات الإسناد والدعم لغزة، شن “حزب الله” عشر عمليات ضد تجمعات وموقع العدو مستخدماّ الطائرات الإنقضاضية والمحلقات والصواريخ .

وأعلنت المقاومة الإسلامية في بياناتها أنه رداً على اعتداء ‏العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع ليل أمس، مما أدى إلى وقوع إصابات من المدنيين بينهم ‏أطفال، شَنَّ مجاهدوها هجوماً جوياً بِسربٍ من المسيرات ‏الإنقضاضية على مقر قيادة كتيبة الجمع الحربي لِفرقة الجولان في ثكنة يردن، مُستهدفةً أماكن ‏تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بِدقة وأوقعت فيهم عدداً من القتلى والجرحى كما أعلنت في بيان آخر الرد على إستهداف بلدة الصرفند، من خلال قصف مقر كتائب ‏المدرعات ‏التابع للواء 188 في ثكنة “راوية” بعشرات صواريخ الكاتيوشا.‏

وكذلك، إستهداف مبان يستخدمها الجنود الإسرائيليون في مستوطنة شلومي، وإستهداف مواقع، السماقة، راميا، رويسات العلم، مرابض مدفعية في الزاعورة، وتموضعاّ للجنود الإسرائيليين في موقغ المطلة، وإستهداف منظومة فنية في موقع المالكية بمحلقة إنقضاضية، ومرابض مدفعية العدو في ديشون.

السابق
مُجدداً.. ترامب بمرمى النيران؟!
التالي
التحكم المروري: قتيلان وجريحان في 4 حوادث سير خلال الـ24 ساعة الماضية