أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الجمعة، انتهاء الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة بنجاح، وفق «وكالة الأنباء المركزية».
وقال غيبريسوس، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «تلقّى أكثر من 560 ألف طفل دون سن 10 سنوات جرعة أولى من اللقاح».
وأضاف: «هذا نجاح هائل وسط واقع يومي مأساوي للحياة في جميع أنحاء قطاع غزة».
يشار إلى أن المنظمة والجماعات الشريكة لها تفاوضت على وقف مؤقت لإطلاق النار مع إسرائيل وحركة «حماس»؛ لتمكين الأُسر من إحضار أطفالها إلى مراكز التطعيم، وكذلك تمكين فِرق التطعيم المتنقلة من الوصول إلى الأُسر.
ولم تقع حوادث كبيرة، خلال الحملة التي استمرت أقل من أسبوعين بقليل.
وسيحتاج الأطفال إلى جرعة ثانية من اللقاح الفموي، في غضون 4 أسابيع؛ لحمايتهم من العدوى.
تأتي الحملة بعد اكتشاف 3 حالات إصابة بشلل الأطفال في غزة، خلال يوليو (تموز) الماضي، وهي أول حالة تُسجَّل في القطاع منذ 25 عاماً.
يأتي ذلك بعد موافقة الجيش الاسرائيلي على ما سمي بـ “الهدن الإنسانية” التي تتيح للمنظمات الانسانية البدء بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
في هذا الوقت تستمر العملية العسكرية الاسرائيلية في غزة حاصد المزيد من الأرواح، وقد أفيد صباح اليوم، عن مجزرة أغلب ضحاياها أطفال ونساء في حي التفاح بمدينة غزة ويواصل قصف مناطق أخرى بما فيها منطقة المواصي ومخيمات وسط القطاع.
وأفيد عن استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 3 أطفال و3 نساء إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي التفاح شرقي مدينة غزة فجر اليوم السبت.
وتم نقل الشهداء والمصابين نُقلوا إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، مع الاشارة إلى ان حالات من الاصابات صنفت بالخطيرة.