أغلق متظاهريون شوارع رئيسية في إسرائيل للمطالبة باتفاق مع حركة “حماس”، ضمن الحراك المستمر للمطالبة بصفقة تؤدي لوقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى.
المتظاهرين تجمعوا في شوارع رئيسية وأغلقوا بعضها وكتبوا عبارات “لقد تخلوا عنهم” في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية.
وحسب تقديرات إسرائيلية، فإن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ما زالت تحتفظ بنحو 100 أسير إسرائيلي في غزة، في حين لم تعلن الحركة عددهم بشكل رسمي.
وتربط حماس الإفراج عن هؤلاء الأسرى بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع، إلى جانب صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
اتهامات لنتنياهو
وفي وقت سابق، اتهمت عائلات الأسرى المحتجزين بغزة الحكومة الإسرائيلية بإفشال المفاوضات غير المباشرة مع حركة “حماس” لوقف إطلاق النار.
وقالت عائلات الأسرى، في ردها على بيان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه من المؤسف أن نتنياهو يواصل ذر الرماد في عيون الجمهور، ويستمر بإفشال الصفقة، بدل أن يقوم بواجبه لإعادة المحتجزين.
إقرأ أيضا: 160 شهيدا في غزة خلال ساعات
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن مسؤولية إعادة الأسرى كانت ولا تزال وستظل دائما مسؤولية الحكومة الإسرائيلية وحدها.
وحملت العائلات نتنياهو ووزراء حكومته مسؤولية التخلي عن مواطنين إسرائيليين يعانون في أسر حماس، وفق قولهم، مؤكدين أن إنجاز صفقة هو مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى.
وقالت: “إن الأسبوع الأخير أثبت أن الضغط العسكري لا ينقذ الأسرى، بل يقتلهم، وأن الطريقة الوحيدة لإعادتهم هي إبرام صفقة”.