وقعت عملية دهس بالقرب من مفترق “جفعات آساف” شرقي رام الله، أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين بجروح، أحدهما في حالة حرجة.
وفقًا للتقارير الأولية، وقع الهجوم عندما قام المهاجم بدهس الجنود باستخدام مركبة، مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة للغاية، بينما أصيب الآخر بجروح متفاوتة. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أفيد أن حالة أحدهما حرجة.
واستشهد منفذ العملية، بحسب ما كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية.
وشهدت منطقة الهجوم انتشارًا مكثفًا لقوات الاحتلال، التي قامت بعمليات تمشيط وتفتيش في محيط “جفعات آساف” بحثًا عن أي معلومات إضافية حول الحادث. وقد فرضت القوات حصارًا أمنيًا على المنطقة، وطلبت من السكان توخي الحذر والابتعاد عن موقع الهجوم. وفق صحيفة هآرتس.
وتتصاعد وتيرة العمليات النوعية في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة قبل نحو 11 شهر مع تكثيف المداهمات الإسرائيلية وزيادة هجمات الفلسطينيين في الشوارع.
ويأتي ذلك في وقت يصعد فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال وقتل في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، على وقع حرب مدمرة يشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
اقرأ أيضاً: بعد مجزرة المواصي في خان يونس.. إسرائيل تزعم قتل 3 قياديين بحماس
وبشكل يومي، تقتحم الاحتلال أراضي الضفة المحتلة والمناطق المصنفة “أ” وفق اتفاقية أوسلو والتي تقع فيها السيادة الكاملة للسلطة الفلسطينية، والمناطق المصنفة “ب” وهي التي تخضع لسيطرة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، فيما لم يتوقف الاستيطان في المناطق المصنفة “ج”.
وبلغ عدد الحواجز العسكرية بمختلف أنواعها وأشكالها في الضفة الغربية 567 حاجزا لغاية السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، منها 77 حاجزا رئيسيا، و490 حاجزا آخر (سواتر ترابية، مكعبات إسمنتية وبوابات حديدية). وبعد بدء العدوان الإسرائيلي على غزة زادت هذه الحواجز، وأضيف أكثر من 140 حاجزا وعائقا جديدا ليصبح عددها الإجمالي 707 حاجزًا.
وكان قادة إسرائيليون حذروا من أن الوضع في الضفة الغربية ينذر بكارثة.