تلقى الرئيس السابق للحزب «التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط ونجله الرئيس الحالي للحزب تيمور جنبلاط رسالة من الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة «حماس» يحيى السنوار، شاكرا التعزية باستشهاد الرئيس السابق للحركة إسماعيل هنية.
واغتيل هنية فجر 31 تموز الفائت في طهران، بصاروخ أطلق من خارج مقر إقامته بحسب التحقيقات الرسمية الأولية. ووعدت إيران بالثأر ردا على عملية الاغتيال على أرضها.
ووفق ما نشرت صحيفة «الأنباء» التابعة للحزب التقدمي الإشتراكي فقد جاء في نص البرقيتين «تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بتقدير واعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهيدنا وفقيد الأمة القائد المجاهد أ. إسماعيل هنية “أبو العبد” رئيس المكتب السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد/ وسيم أبو شعبان “أبو أنس”، شاكرين لكم تضامنكم الممزوج بالمشاعر الصادقة والنبيلة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء».
وأضاف السنوار في رسالته «يرتقي شهيدنا القائد، رمز الأمة وفلسطين أبو العبد في معركة طوفان الأقصى إحدى أشرف معارك شعبنا الفلسطيني التاريخية على درب القادة الشهداء، لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيدا على أن دماء قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا».
كما أكد السنوار «أن هذه الدماء الزكية والقوافل المباركة من الشهداء، ستزيدنا صلابة وقوة في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي، حتى دحره وكنسه عن أرضنا ومقدساتنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس».
وأضاف «نؤكد أن الحركة ستبقى كما كانت دوما – ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد، ستظل ثابتة وحاضرة، وتمضي عليها حركتنا ومجاهدونا وفي مقدمتها وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، واجتماع كلمة أمتنا العربية والإسلامية، ونبذ الفرقة والخلاف، لنكون صفا واحدا في وجه العدو الصهيوني، العدو الحقيقي لأمتنا، والتهديد الأكبر، المبني على التوسع في أطماعه لنهب خيرات الأمة ومقدراتها».
وختم السنوار رسالته إلى جنبلاط ونحله داعيا «الله سبحانه أن يحفظكم وأهلكم ودياركم بالخير والأمن والاستقرار».