«فنان الدّهر» التشكيلي المصري.حلمي التوني..يختتم عقده التاسع ويرحل!

التوني

ريشة فنان الدهر، ابن أرض الكنانة الرسام التشكيلي الكبير المصري حلمي التوني،تطوي أجنحتها وترتاح الى الأبد.
عن عمر يناهز 90 عاما،رحل التوني صباح امس ،تاركاً إرثاً ثقافياً هائلاً من اللوحات والصور والألوان المفتوحة على عقل الحياة وجنونها.

من هو حلمي التوني؟

الفنان الراحل حلمي التوني واسمه بالكامل حلمي عبدالحميد أحمد التوني، متخصص في التصوير الزيتي والتصميم.
مولد بمحافظة بني سويف بمصر في 30 إبريل عام 1934، حاصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة. تخصص بالديكور المسرحي عام 1958 ودرس فنون الزخرفة والديكور.

إقرأ ايضاً: الرأي العام الإسرائيلي 160%.. ولا صوت يعلو فوق صوت جيشه!

أقام التوني العديد من المعارض، المحلية والدولية، عاش بالقاهرة وعرفته بيروت وعرفها عن كثب،حيث عاش فيها لمدة 3 سنوات ، وأقام فيها عدة معارض ، منها معرضه في بيروت 1975 وكان حدثاً فنيا حينها، ووكذلك “معرض لوحاته” ببيروت 1985. وشهدت مصر وأغلب الدول العربية معارضه الحافلة بالألوان والبهجة.

أقام التوني العديد من المعارض المحلية والدولية عاش بالقاهرة وعرفته بيروت وعرفها عن كثب حيث عاش فيها لمدة 3 سنوات

التوني هو واحد من الفنانين التشكيليين الذين قاموا برسم أغلفة روايات أديب نوبل الكاتب نجيب محفوظ، كما أبدع لوحات ثلاثية لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، وترك بصمات مميزة في مجال كتب الأطفال.

التوني هو واحد من الفنانين التشكيليين الذين قاموا برسم أغلفة روايات أديب نوبل الكاتب نجيب محفوظ كما أبدع لوحات ثلاثية لسيدة الغناء العربي أم كلثوم

في اخر لقاء تلفزيوني قبل وفاته تحدث الراحل عن البهجة التي طبعت أعماله، وقال أنه يرفع شعار البهجة طوال حياته في كل شيء، لذلك تفيض لوحاته بالحب بجميع أشكاله: «اللوحات تفيض بالحب عشان أنا رافع شعار البهجة طول الوقت والله العظيم.. الناس محتاجة البهجة باستمرار، بطبيعتي أنا بصحى الصبح أغني وأرسم، الأغاني اللي بحطها ومعاها اللوحات دي بتجيلي الصبح، فبقول لازم أشارك مع الناس الفرحة واللطافة دي باللوحات».

التوني مع احدى لوحاته
السابق
«حماس»: محمد الضيف بخير ولا زال على رأس عمله!
التالي
حارث سليمان يكتب لـ«جنوبية»: من يهب لبنان سلم النزول عن شجرة الحماقة الباسقة