تكثفت الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان الجمعة، بعد أسبوع هادئ نسبيا، هذا الهدوء الذي ساد بعد الرد على اغتيال القائد العسكري الأول في حزب الله فؤاد شكر. ولفت في الساعات الأخيرة الغارات المتعددة على البلدة الواحدة، حيث انتشرت صور وفيديوهات لمنازل سوّيت بالأرض.
وفي حين أفيد عن سقوط شهداء لم يتم نعيهم رسميا حتى الساعة، أتت هذه الغارات بعد سلسلة غارات استهدف منزلا واحدا في كفرا الخميس، والهدف كان قتل شقيق أحد مؤسسي القوة الجوية في حزب الله. وردّ الحزب على هذا الاغتيال اليوم ضمن 7 عمليات قام بها حتى عصر الجمعة.
ماذا فعلت إسرائيل؟
غارة عنيفة على بلدة الضهيرة وتحديدا خراج منطقة المطمورة. وقد نشر الجيش الإسرائيلي فيديو للغارة الكبيرة التي نفذها
كذلك انتشرت مشاهد عن تدمير منازل عدة في البلدة المذكورة ودمار هائل لفّ المكان
في عيترون، وعدا عن استهدافها بالقنابل الفوسفورية، شن الاحتلال 4 غارات على البلدة. وأفيد أن الغارة الثانية على المنزل دمرته بشكل كامل
كذلك، انتقلت آلة القتل الإسرائيلي فنفدت غارة على منزل في أطراف بلدة بيت ليف
وأفادت قناة «المنار» عن استهداف بلدة كونين بقصف مدفعي، في حين كشفت قناة «الميادين» عن سقوط شهداء في كونين وعيترون
ماذا فعل حزب الله؟
حتى الساعة الخامسة من بعد ظهر الجمعة، قام حزب الله بسبع عمليات استهدف فيها: موقع معيان باروخ بمحلقة انقضاضية، ثكنة زبدين بالأسلحة الصاروخية، مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المطلة، موقع رويسة القرن بالأسلحة الصاروخية والتجهيزات التجسسية في موقع المطلة. ثم شنّ هجوما جويا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على تموضعات الجنود الإسرائيليين في محيط مستوطنة أبيريم، وقام بهجوم سابع على مبنى يستخدمه الجنود في مستعمرة المنارة
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن دمارًا في المطلة لحق بفندق ومنزل ومركز عسكري
إقرأ/ي أيضا: الاحتلال يرفع قيود النشر.. «الإصابات الإسرائيلية» بدأت تظهر وفيديو من داخل زورق مدمّر