بعد يومين، تختتم جبهة الجنوب اللبناني، شهرها الحادي عشر، على وقع المزيد من الشهداء والدمار والخسائر المتعددة الأوجه، وإنسداد الافق التفاوضي، بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين، الذين يستمر مسلسل المجازر والقتل بحقهم في غزة ومخيمات الضفة الغربية.
عودة العمليات على طرفي الحدود إلى سقفها المعتدل نسبياّ
وفيما يتواصل تبادل العمليات العسكرية على جانبي الحدود، التي تخف حيناّ وتنشط أحياناّ، وذلك ربطاّ بالخسائر البشرية على وجه الخصوص، يسجل توافد أعداد من الجنوبين إلى بلداتهم وقراهم، سواء لتفقد ما حل بمنازلهم، أو المشاركة في تشييع شهدائهم وأمواتهم، لا سيما بعد رد “حزب الله” على إغتيال قائده الجهادي فؤاد شكر، وعودة العمليات على طرفي الحدود إلى سقفها المعتدل نسبياّ.
يسجل توافد أعداد من الجنوبين إلى بلداتهم وقراهم، سواء لتفقد ما حل بمنازلهم، أو المشاركة في تشييع شهدائهم وأمواتهم
فهذا اليوم، لم يشهد تطورات ميدانية كبيرة، لكنه بقي محافظاّ على سخونته، حيث بدأت إسرائيل إعتداءاتها
بسلسلة غارات حربية، ادت إلى سقوط شهيد وجريح، في خراج بلدة كفرا، في قضاء بنت جبيل، وشنت غارات مسائية على عيتا الشعب ومروحين، بينما كان رد الحزب بالطائرات الإنقضاضية المسيرة وصواريخ الكاتيوشا.
إقرأ أيضا: تصعيد اسرائيلي كبير جنوباً..و«الحزب» يقصف الجليل وينعى شهيداً!
فالإعتداء الإسرائيلي على كفرا، نجم عنه إستشهاد
عباس انيس ايوب “علي الرضا” مواليد عام 1988 من بلدة سلعا في جنوب لبنان، والذي نعاه الحزب شهيداً على طريق القدس، في وقت كانت بلدة قبريخا، في قضاء مرجعيون، تشيع شهيدتها المدنية صباح عبد الرؤف فحص ” أم زياد”، التي لف نعشها بالعلم اللبناني.
غارات مسائية على عيتا الشعب ومروحين، بينما كان رد الحزب بالطائرات الإنقضاضية المسيرة وصواريخ الكاتيوشا
وفي رد سريع على إغتيال أحد عناصره في كفرا
أعلن الحزب، عبر بيان بإسم المقاومة الإسلامية شن هجوم جوي، بسرب من المسيرات الانقضاضية، على المقر المستحدث للواء الغربي 300 جنوب ثكنة يعرا، مستهدفة أماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها، وأصابت أهدافها بدقة، كما أعلنت عن هجوم مركب بسرب من المسيرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا، على ثكنة راموت نفتالي وأصابت أهدافها بدقة.، وشن هجوم مماثل مركب بسرب من المسيرات الانقضاضية وصواريخ الكاتيوشا على ثكنة راموت نفتالي، وأصابت أهدافها بدقة، تزامناّ مع إستهداف موقع المالكية، وتجمع للجنود في محيط موقع الطيحات.