أعلنت شبكة ABC NEWS ، القواعد الرسمية التي ستجري بها المناظرة الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس في 10 سبتمبر، ما يعني أن كلا المرشحين وافقا على القواعد، بما في ذلك كتم الميكروفونات، حين يكون دور المرشح الآخر في الحديث، وهو ما رفضته حملة هاريس، وكانت ترغب في تغييره، قبل أن ترضخ لطلب حملة ترمب.
وستقام المناظرة في المركز الوطني الدستوري في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، ولن يكون هناك أي جمهور في القاعة.
إقرأ أيضا: البيت الأبيض يدعو بوتين إلى التوقف عن التدخل في الانتخابات الأميركية
وقالت الشبكة إن الميكروفونات ستكون مفتوحة فقط حين يحين دور المتحدث في الكلام، وفيما عدا ذلك ستكون الميكروفونات مغلقة. وسيسمح لمديري المناظرة فقط بتوجيه الأسئلة.
ولن تكون هناك كلمات افتتاحية وسيمنح كل مرشح دقيقتين لإلقاء كلمة ختامية في نهاية المناظرة.
شجع المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب في فيديو على “تيك توك” أنصاره على التصويت عبر البريد، في تناقض مع مواقفه السابقة المعارضة للتصويت بالبريد.
وقال ترمب في الفيديو: “حان الوقت لنبدأ التفكير في التصويت، إنه أمر مهم للغاية. ستكون هذه أهم انتخابات في تاريخ بلدنا، لذا، أياً ما كان، التصويت عبر البريد، التصويت المبكر، التصويت في يوم الانتخابات، يجب أن تخرجوا وتصوتوا. نريد أن ننقذ بلدنا، ونحن الوحيدون الذين سننقذها. هذه المجموعة الأخرى من الناس… إنهم سيدمرون بلدنا”.
ويعد هذا بمثابة تغيير كبير في موقف ترمب وحلفاؤه الجمهوريين الذي زعموا أن “الأصوات المزيفة” عبر البريد تسببت في خسارته في 2020.
وشددت بعض الولايات مثل تكساس وجورجيا متطلبات التصويت غير الحضوري، هذه الانتخابات.
وفيما تستمر الحملات المتبادلة بين الجمهوريين والديمقراطيين حول القضايا والملفات الاقتصادية، أعلنت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، زيادة أقل لضرائب الأرباح الرأسمالية خلال خطاب اقتصادي في نيوهامشر، الأربعاء، في خروج عن السياسة التي حددها الرئيس جو بايدن في ميزانية عام 2025.
إقرأ أيضا: تحذير أميركي لـ إيران بشأن الإنتخابات الرئاسية الأميركية.. ماذا في الفاصيل؟
وقالت هاريس خلال تجمع في نيوهامشر: “بينما نضمن أن الأثرياء والشركات الكبرى تدفع نصيبها العادل، سنفرض ضريبة على الأرباح الرأسمالية بشكل يكافئ المبتكرين الأميركيين، ومؤسسي الشركات الصغيرة”.
في هذا الوقت يستغل المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب الملف الاقتصادي للضغط على نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ما يجعل الأيام الـ 71 المقبلة معركة لإقناع الناخبين بأن الاوضاع المعيشية للشعب الأميركي تمر بأسوأ مراحلها تحت إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته، وفقاً لموقع “أكسيوس” الأميركي.ويتحدث ترمب بشكل سلبي عن الاقتصاد تحت إدارة بايدن وهاريس، وكأنه الملف الذي سيمهد طريق عودته إلى البيت الأبيض.
وأعلنت النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني إبنة نائب الرئيس الجمهوري السابق ديك تشيني، أنها ستصوت للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في انتخابات نوفمبر، ضد المرشح الجمهوري دونالد ترمب.
وجاءت تصريحات تشيني في كلمة ألقتها في جامعة دوك، في نورث كارولاينا.وقالت تشيني: “كمحافظة، وكشخص يؤمن ويهتم بالدستور، فكرت عميقاً في هذا الأمر، وبسبب الخطر الذي يشكله دونالد ترمب، فأنا لن أكتفي بعدم التصويت فقط لدونالد ترمب، ولكنني سأصوت لكامالا هاريس” وأكدت تشيني أهمية التصويت لهاريس في الولايات المتأرجحة مثل نورث كارولاينا.
وكانت تشيني قد قالت سابقاً إنها ستفعل كل ما هو ضروري لمنع الرئيس السابق دونالد ترمب من العودة إلى البيت الأبيض، لعبت تشيني دوراً بارزاً في لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول في 6 يناير، الذي ألقت باللائمة فيه على دونالد ترمب.