صباح عبد الرؤوف فحص، “أم زياد” شهيدة مدنية أخرى، تسقط بنيران العدو الإسرائيلي، إثر قصف مدفعي على بلدتها قبريخا، في قضاء مرجعيون، التي لطالما كانت تتعرض للقصف الإسرائيلي، قبل التحرير في العام الفين، بحيث كان لا يفصلها، عن المناطق المحتلة آنذاك، سوى اودية الحجير.
إستشهدت فحص، فيما أصيب زوجها ونجلهما بجروح مختلفة، وذلك بعد يومين إثنين على إستهداف مواطنين مدنيين، بغارة إسرائيلية في الناقورة، هما علي يوسف مهدي وحسين مهدي مهدي، بحيث يسجل المزيد من الشهداء المدنيين، منذ بداية حرب الإشغال والإسناد، دعماّ لغزة، في الثامن من تشرين الاول 2023.
وإلى هذا الإعتداء الإسرائيلي، سجل اليوم تكثيف للغارات الحربية الإسرائيلية، على بلدات وقرى الجنوب، وإستهدف على التوالي، مدينة الخيام، حيث أصيب شخصان بجروح، بحسب وزارة الصحة اللبنانية، ومركبا وحولا وقبريخا وخاراج زبقين وياطر وكونين وعيناثا وطلوسة.
ورداّ على الإعتداء على قبريخا ومركبا وطلوسة والقنطرة، أدخل” حزب الله” مستعمرة جديدة إلى أهدافها، وهي مستعمر “نؤوت مردخاي”، حيث تم قصفها للمرة الاولى بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في بيان آخر، أنها إستهدفت مرابض مدفعية العدو في “الزاعورة” في الجولان السوري المحتلة، بصليات من صواريخ الكاتيوشا، والتي كانت تعتدي على القرى الآمنة.
كما أعلنت المقاومة، ردها على إستهداف الخيام وعيتا الشعب، من خلال قصفها مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة “بيت هلل”، ومرابض مدفعية العدو في ديشون، بِصليات من صواريخ الكاتيوشا، كذلك إستهدفت المقاومة مواقع المرج، حانيتا، السماقة، رويسات العلم.
وفي إطار متابعة أوضاع النازحين من أبناء بلدته، جال رئيس بلدية عيتا الشعب محمد سرور، على عدد من القرى، التي تستضيف النازحين من اهالي البلدة، وشملت الجولة، زيارة رؤساء بلديات العباسية، طورا، معركة، طيردبا، ديرقانون النهر، وعيتيت، حيث عرض معهم أحوال النازحين، في هذه البلدات والقرى.
