العمليات الحربية رغم انها مستمرة على حالها في غزة مع تسجيل ارتكاب نتانياهو لمزيد من المجازر لترهيب الفلسطينيين وتهجيرهم من مكان الى آخر، تقابلها مراوحة روتينية في الجنوب.
جهود اميركية تبذل مع ايران عبر عمان لتخفيف “وهج” الرد ومحدوديته بما لا يدفع نتانياهو الى حرب شاملة على غرار ما فعله “حزب الله”
هذه المراوحة على الجبهتين تراها مصادر ميدانية لـ”جنوبية”، انها “مراوحة نارية” لا اكثر ولا اقل مع غياب الاهداف عند الاطراف كلها واستسلامها لصراع لن يغير المعادلة السياسية ولا العسكرية، وخصوصاً من الجانب الاسرائيلي الذي لم يحقق اي هدف لا في الجنوب ولا في غزة او رفح وهو نجح في تقتيل الابرياء وتهجيرهم من دون النجاح في القضاء على “حماس” او تحرير اسراه بالقوة.
مصادر دبلوماسية لـ”جنوبية”: الرد الايراني سيتحقق ولو متأخراَ ولكن يبدو ان هناك ثمناً لتأخير الرد الايراني ودوزنته!
ميدانياً، كشفت وسائل إعلام إسرائيليّة، عن استقالة قائد القوّات البرّيّة في الجيش الإسرائيلي تامير يدعي، من منصبه.
إقرأ ايضاً: حوار بري لـ«تغطية» إحتجاز «الحزب» للرئاسة..وتصريحات خامنئي المذهبية لـ«التملص» من الرد!
واشار موقع “واللا” الإسرائيلي، إلى أنّ “بعد نحو 11 شهرًا من اندلاع الحرب، شهد الجناح الاستخباراتي -الّذي تمّ تصنيفه كأحد المسؤولين الرّئيسيّين عن فشل 7 تشرين الأوّل الماضي- ثورة أخرى. إذ يبدو أنّ قائد الوحدة 8200، أكبر وحدة لجمع المعلومات في الجيش الإسرائيلي، العميد يوسي شاريئيل، ينوي الإعلان عن انتهاء مهامه في الأسابيع المقبلة”.
مصادر ميدانية: ما تشهده جبهتها الجنوب وغزة هي “مراوحة نارية” لا اكثر ولا اقل مع غياب الاهداف عند الاطراف كلها واستسلامها لصراع لن يغير المعادلة السياسية ولا العسكرية
واشار القيادي في “حماس” سامي أبو زهري في تعليق على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو لا يبذل جهدا كافيا لوقف إطلاق النار في غزة، الى “إن هذا اعتراف أميركي بأن نتانياهو يقوض الجهود لاقرار الصفقة”.
وأوضح أبو زهري أن “الحركة ستتعامل إيجابيا مع أي اقتراح لوقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة”.
الرد الايراني
ومتابعة للرد الايراني المتوقع على إغتيال اسماعيل هنية في طهران، تكشف مصادر دبلوماسية لـ”جنوبية” ان الرد الايراني سيتحقق ولو متأخراَ ولكن يبدو ان هناك ثمناً لتأخير الرد الايراني ودوزنته!
وتشير الى جهود اميركية تبذل مع ايران عبر عمان لتخفيف “وهج” الرد ومحدوديته بما لا يدفع نتانياهو الى حرب شاملة على غرار ما فعله “حزب الله”.