بعد إسبوع على رد “حزب الله” على إغتيال قائده الجهادي فؤاد شكر، وما سبقه وتلاه من عدوان إسرائيلي واسع، تمثل بشن عشرات غارات الطيران الحربي، عادت جبهة الجنوب اليوم إلى سخونتها، لناحية تبادل العمليات بين جيش الإحتلال الإسرائيلي و “حزب الله”، حيث كثف العدو من غاراته الحربية على بلدات في قضائي بنت جبيل ومرجعيون، فيما شن الحزب 10هجمات على مواقع وثكنات الإحتلال.
وإستهدفت إحدى الغارات الحربية، بلدة بيت ليف، في قضاء بنت جبيل، ما أدى إلى سقوط شهيد، هو حسين أحمد زين الموسوي، من بلدة النبي شي البقاعية، نعاه “حزب الله” شهيداّ مجاهداّ على طريق القدس وجرح عشرة مواطنين.
وشنت الطائرات الحربية غارة مماثلة على بلدة عيتا الشعب، التي لا يمر يوم واحد دون إستهدافها بالغارات والقصف المدفعي، حيث أفادت وزارة الصحة، عن تسجيل اربع إصابات جراء هذه الغارة .
وإنتقلت غارات العدو إلى كونين وكفركلا، حيث دمر الطيران منشرة كبيرة، على مقربة من الجدار الفاصل بين البلدة والأراضي المحتلة، ليستتبع إعتداءاته بغارات أخرى على العديسة المجاورة لكفركلا.، بينما طاولت رشقات نارية أطلقها موقع الإحتلال في زرعيت آلية للجيش اللبناني ( شاحنة) عند طريق عام مروحين، كانت تنقل مواد تموينية للوحدات عند الحدود، ولم يصب احد من أفرادها بأذى .
وفي الجانب الآخر من الحدود، الأراضي الفلسطينية المحتلة، إعترفت إسرائيل بإصابة عسكريين بصواريخ “حزب الله “، الذي أعلن في بيانات منفصلة، شن عشر عمليات مستخدماّ في بعضها، محلقات إنقضاضية، إستهدفت موقع حدب يارون .
وتحدث بيان آخر بإسم المقاومة الإسلامية نتشارًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، وإستهداف التجهيزات التجسسية، في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، ومهاجمة دورية لجيش الإحتلال قرب حاجز كفريوبال، وإنتشاراّ للجنود في محيط موقع المرج، ومواقع راميا، جل العلام، رويسات العلم، السماقة، ومبان يستخدمها جنود الإحتلال في كل من مستوطنتي شتولا والمنارة .
ولاحقاّ رد “حزب الله” على الإعتداء على بلدتي بيت ليف وبيت ياحون، فقصف تموضعاً لِكتيبة الإستخبارات 8200 التابع لِفرقة الجليل في ثكنة ميتات بِصليات صاروخية.
