«حزب الله» في ذكرى «التحرير الثاني»: جبهة الإسناد مستمرة

حزب الله والبحر

اعتبر حزب الله في بيان له في ذكرى “التحرير الثاني” أن هذه الذكرى وحيث اختلطت دماء الشهداء من الجنوب ‏المقاوم مع دماء الشهداء من البقاع العزيز كرّست المعادلة ‏الذهبية للدفاع عن لبنان على أرض الميدان وفي ساحات الوغى والقتال ‏هي مناسبة تاريخية كي نستعيد مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية في أبهى ‏صورها ونتعلّم منها أبلغ العبر وأعظم الدروس في مواجهة العدوان ‏والاحتلال.‏

وتابع :” لقد أدّت حرب تحرير الجرود التي خاضتها المقاومة والجيش اللبناني ‏بالتعاون مع الجيش العربي السوري إلى تخليص لبنان من إرهاب ‏الجماعات التكفيرية الإرهابية التي عاثت فسادًا في الأرض وهدّدت أمن ‏لبنان واستقراره وأمن منطقتنا خدمة للمشروع الصهيوني الأميركي”.

إقرأ أيضا: أرقام صادمة لأعداد الشهداء والمصابين في غزة

واضاف :”تمر الذكرى هذا العام في ظل طوفان الأقصى والملحمة البطولية التي ‏يخوضها الشعب الفلسطيني المقاوم والمعتدى عليه والذي يشكو قلّة ‏الناصر والمعين إلا من جبهات الإسناد التي تُقدّم أعظم التضحيات إسنادًا ‏وانتصارًا للحق في وجه الباطل والعدوان وهي أكثر من أي وقت مضى ‏مُصرّة على المضي في هذا الخط والسبيل”.‏

واكد حزب الله انه “سيبقى يوم الثامن والعشرين من آب من كل عام عيد التحرير الثاني ‏منارة مضيئة بالتضحيات الجسام التي قدمتها قوافل شهداء المقاومة ‏الإسلامية في لبنان والجيش اللبناني والجيش العربي السوري وأهل ‏البقاع الشرفاء لا سيما عوائل الشهداء، وسيبقى هذا اليوم المجيد خالدًا في ‏تاريخ وطننا وشعبنا”.

السابق
«معمودية» الدم والحبر.. إرتفاع عدد الشهداء الصحافيين الى 172 في حرب غزة
التالي
اسرائيل «تَقنص» كوادر «الحزب» من الجنوب الى سوريا..ونتانياهو «يُقوطب» على «إنتفاضة» الضفة الغربية!