اسرائيل «تَقنص» كوادر «الحزب» من الجنوب الى سوريا..ونتانياهو «يُقوطب» على «إنتفاضة» الضفة الغربية!

الضفة الغربية اسرائيل

قطوع الرد على اغتيال فؤاد شكر وإن مر من دون حرب واسعة بين “حزب الله” واسرائيل، الا انه “طمع” حكومة الحرب الاسرائيلية بوجود “حذر” من “الحزب” وايران في الذهاب نحو الحرب الشاملة.

وخوف “محور المقاومة” من الحرب الشاملة، ترى فيه مصادر ميدانية لـ”جنوبية” خدمة جليلة لنتانياهو، والذي لا يأبه للتهديدات، التي يطلقها امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله بالانتقام لمقتل القائد العسكري الاول في “الحزب” وفؤاد شكر، ويأتي الرد على ثكنات وحجارة واجهزة تجسسس ومواقع اسمنتية!

توقيت الحملة على الضفة يلائم نتانياهو والذي يستغل انشغال العالم بانتخابات اميركا وهوية الرئيس و باوكرانيا والسودان وبلبنان وتجاهل مجازر غزة والضفة

وترى المصادر ان نتانياهو سيتمادى اكثر في الاغتيالات، والدليل تكثيفها منذ صباح الاثنين، وحتى اليوم من الجنوب والذي يمسحه شبراً شبراً بمسيراته والطارات الحربية، بحثاً عن مقاتلي وكوادر الحزب وصولاً الى سوريا من حمص ودمشق والزبداني مروراً بصيدا والمخيمات في صيدا والجنوب.

ضربة في سوريا

وصباح اليوم، وبعد غارة من مسيرة اسرائيلية على سيارة في سوريا، أعلن رئيس مجلس بلدة الديماس في ريف دمشق عبدو التقي، أنّ “هناك معلومات عن استشهاد أربعة أشخاص باستهداف سيارة على طريق دمشق بيروت بعد جسر بيروت باتجاه لبنان”.

حرب استباقية

في المقابل اعلن الجيش الاسرائيلي شن حملة عسكرية وهي الاوسع منذ العام 2002 على الضفة الغربية.

وتهدف هذه الحملة وفق مصادر فلسطينية في بيروت لـ”جنوبية”، الى محاولة لإجهاض انتفاضة الضفة الغربية العسكرية بشكل استباقي.

وترى ان توقيتها يلائم نتانياهو، والذي يستغل انشغال العالم بانتخابات اميركا وهوية الرئيس و باوكرانيا والسودان وبلبنان وتجاهل مجازر غزة والضفة ويطمع بتطنيش ادارة بايدن وغرقها في التجاذبات الانتخابية.

خوف “محور المقاومة” من الحرب الشاملة ترى فيه مصادر ميدانية لـ”جنوبية” خدمة جليلة لنتانياهو والذي لا يأبه لتهديدات نصرالله بالانتقام لمقتل شكر ويأتي الرد على ثكنات وحجارة واجهزة تجسسس ومواقع اسمنتية!

وتلفت الى ان الهدف ايضاً هو إكمال التهويد والاستيطان ومخططات بن غفير وصولاً الى طمس القضية الفلسطينية.

وتشير الى ان المجزرة ستكون كبيرة في الضفة الغربية وما يحصل اليوم في مخيم جنين ونابلس يؤكد اعتقال العشرات واستشهاد عدد كبير من المقاومين والمدنيين.

“حماس”

واعلنت حركة “حماس” أنّ “العملية العسكرية الموسّعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإرهابي في محافظات الضفة الغربية المحتلة، وخاصة محافظات الشمال، وتستهدف جنين وطوباس وطولكرم والخليل ورام الله، والشروع في عمليات اقتحام واعتقال وتدمير ممنهج للبنية التحتية، باستخدام قوات عسكرية كبيرة يرافقها قصف جوي من المُسيَّرات والطيران الحربي؛ هي محاولة عمليَّة لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين الصهاينة، التي عبّر عنها وزراؤها الفاشيون، وتوسيع حرب الإبادة الوحشية القائمة في قطاع غزة لتشمل مدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة”.   

وأعلنت كتيبة طولكرم في “سرايا القدس”- الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، في بلاغ، أنّ “مقاتلينا تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في جرافة عسكرية صهيونية، كما أفادت عن “استهداف طائره مسيرة (درون) وإسقاطها في محور المنشية”.

إقرأ ايضاً: جبهة الجنوب تعود إلى «دوامة الإستنزاف الروتيني»..ومؤشرات إسرائيلية على «شتاء حربي» جديد!

وأعلن مدير دائرة الإسعاف بالهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريح لقناة “الجزيرة”، عن سقوط “9 شهداء برصاص قوات الاحتلال في جنين وطوباس”.

الجيش الاسرائيلي

وأعلن الجيش الإسرائيلي، عن بدء “عملية عسكرية واسعة تستهدف المسلحين في جنين وطولكرم بالضفة الغربية”

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن ‘الجيش الإسرائيلي يستخدم مروحيات ومقاتلات بشكل واسع في عمليته شمالي الضفة الغربية”، مضيفة “جهاز الشاباك وقوات المستعربين تنضم للجيش في عملياته شمالي الضفة الغربية”.

غارة سوريا
غارة سوريا
السابق
«حزب الله» في ذكرى «التحرير الثاني»: جبهة الإسناد مستمرة
التالي
الذهب يتراجع بضغط من ارتفاع الدولار