عقب استقالته السريعة من منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، أعلن وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف الثلاثاء عودته إلى المنصب.
وكان قد تعرض ظريف لانتقادات متكررة من التيار المحافظ، فيما انتقد التيار الإصلاحي بدوره في تشكيل الحكومة الإيرانية المقترحة، لضمها عددا كبيرا من السياسيين المحسوبين على التيار المحافظ.
إلا أن ظريف كتب اليوم عبر حسابه على منصة «إكس»: «اليوم ذهب أعضاء الحكومة للقاء المرشد الأعلى (علي خامنئي) في ظل حضور رفيع المستوى من النساء والجماعات العرقية والدينية مع الوفد الحكومي، وهو ما أظهر صدق وشجاعة الرئيس المحترم في الوفاء بوعوده الانتخابية».
وإذ أعرب عن سعادته بأن «ما يقرب من 70 في المائة من الوزراء ونواب الرئيس والعديد من نواب الوزراء والمنظمات نم اختيارهم وفقا لخبراتهم في هذه العملية الشفافة» أمل أن تستمر الأمور «على هذا النحو في ظل الوحدة الوطنية القائمة على التنمية التي تركز على الإنسان».
وعليه أعلن ظريف إنه «بعد المتابعة الدقيقة والمشاورات مع الرئيس المحترم، سأستمر في أداء واجباتي كنائب استراتيجي للرئيس، واثقًا بالله وآملًا برفقة وتوجيه الشعب المحترم».
يذكر أن خامنئي في لقائه الرئيس والوزراء اليوم أثنى على «الاعتماد على عمل الخبراء» في الحكومة، وقال، ان رئيس الجمهورية مسعود بيزشكيان استشاره في اختيار الوزراء، موضحا بأنه «وافق على البعض وأكد على البعض الآخر، ولم يبدِ رأيه بالعديد منهم لانه لا يعرفهم»، كما نقلت وكالة «تسنيم».
إقرأ/ي أيضا: النظام الإيراني «يستغل مراسم الأربعين» للقمع والتحريض على الحرب!