شهدت منطقة نهر إبراهيم الأحد مشهدًا من مشاهد تفلّت الأمن، واستقواء البلطجية على المواطنين، لا سيما في الأملاك البحرية، هذا الملف الشائك منذ سنوات عدة الذي يحتوي في صفحاته على سرقات بملايين الدولارات.
وفي التفاصيل، كشفت صفحة «وينيه الدولة»، الشهيرة بمعلوماتها التي تستقيها من مصادر الحدث ومصادر أمنية في الدولة اللبنانية، عن طعن سيّدة من آل الحمصي وضرب زوجها من قبل «أحد البلطجية» الذي يستولي بالقوة على الشاطئ في منطقة نهر إبراهيم بقضاء جبيل.
وروت الصفحة المذكورة إنه «اثناء توجه عائلة بيروتية من آل الحمصي الى نهر ابراهيم للاستجمام على احد شواطئها، وقع خلاف بين رب الاسرة وبين شخص بلطجي يستولي على الشاطئ يدعى حنا زيلع على تسعيرة الدخول الى الشاطئ العام الا ان زيلع ما لبث الا وان استل سكين وطعن به زوجة الحمصي في وجهها مما ادى اصابتها بجروح بالغة والى غيابها عن الوعي».
وعلى ذمة رواية الزوج، إتصل بمخابرات الجيش في صربا، «فقالوا له ما دخلنا بهيك أمور» قبل ان يتوجه الى مستشفى سيدة لبنان لعلاج زوجته وشقيقه «بعدما تلقى ضربة بعقب مسدس على اسنانه من قبل شقيق زيلع».
بعدها، توجه الحمصي إلى فصيلة غزير «للادعاء على حنا زيلع وشقيقه بالاسم الا ان الفصيلة لم تقم باعتقال اي من المتورطين».
هذا الإهمال دفع الحمصي للاعتقاد بوجود « هناك علاقة بين الفصيلة وزيلع او ان زيلع يحظى بحماية احد النافذين في المنطقة الذي اعطاه الحق بالاستيلاء على شاطئ عام ويقيه الملاحقة القانونية».
وأرفقت الصفحة الخبر بفيديو عن الإشكال الذي حصل.
ولا يمكن لموقع «جنوبية» تأكيد الرواية من مصدر أمني مستقل، فيما لم يصدر عن الجيش أو قوى الأمن الداخلي أي بيان رسمي حتى الساعة.
إقرأ/ي أيضا: صاحب «بزنس» خطير.. هذه هوية «بغل» برج حمود «بطل» محاولة الخطف المروعة
