لا احد خرج خاسراً من عملية “فجر الاربعين” الانتقامية لفؤاد شكر وعلى رأي المثل اللبناني الشعبي “جاءت سليمة وحديد بحديد”!
ووفق مصادر ميدانية لـ”جنوبية”، فإن “حزب الله” وامينه العام السيد حسن نصرالله “نفّسوا” الضغط الداخلي والشعبي برد مدروس ومحدود وغير “موجع” لإسرائيل، ولا يستفز نتانياهو وصقو حكومته والمتطرفين والرأي العام الاسرائيلي، ولا يدفعهم الى الحرب الشاملة، ومن جهة ثانية شد نصرالله “العصب الداخلي الاصفر” ودفع بالموتسكلات الى ازقة الضاحية للاحتفال بــ”الرد”.
الرد المحدود والمدروس جداً قطع الطريق على الحرب الشاملة كما اعطى اسرائيل فرصة لالتقاط الانفاس والقيام بعملية متزامنة مع رد “الحزب” خففت من وهج “المفاجأة”
كما اراح نصرالله طهران والحرس الثوري والحوثي واعفاهم من “تزامن الرد”، والذي بالطبع يفترض ان يكون شاملاً وقاسياً وموجعاً.
وترى المصادر ان الرد المحدود والمدروس جداً، قطع الطريق على الحرب الشاملة، كما اعطى اسرائيل فرصة لالتقاط الانفاس والقيام بعملية متزامنة مع رد “الحزب” خففت من وهج “المفاجأة”.
إقرأ ايضاً: «شد أحزمة» جنوباً..« الحزب» يُلهب اسرائيل وترقب لإطلالة «نصر الله» ونتانياهو يتوعد!
وتلفت الى ان الاهم في كل ما جرى، ان الطرفين الحزب واسرائيل يعملان تحت سقف منع الحرب الشاملة والالتزام على ما يبدو، بسقف اميركي- ايراني بمنع الحرب في المنطقة.
اراح نصرالله طهران والحرس الثوري والحوثي واعفاهم من “تزامن الرد”، والذي بالطبع يفترض ان يكون شاملاً وقاسياً وموجعاً
وتدعو الى ترقب ردة الفعل الايرانية والاميركية في الايام المقبلة خصوصاً مع تأكيد وزير الخارجية الايراني عباس عرقجي ومنذ تعيينه الاسبوع الماضي على “خطاب مدوزن” لطهران تحاكي فيه اميركا والغرب وامكانية الذهاب الى تسوية نووية في اي فرصة!
اغتيالات جديدة!
ميدانياً استكملت اسرائيل ظهر اليوم اغتيالاتها، حيث استهدفت مسيرة اسرائيلية في عبرا سيارة يقودها القيادي في حماس نضال حليحل ما ادى الى نجاته وفق معلومات “جنوبية”.
كما شن الطيران غارة على بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي.
تعثر مفاوضات القاهرة
وفي مؤشر على تعثر مفاوضات القاهرة حول غزة، أعلن عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق، عن مغادرة وفد حركة حماس المفاوض القاهرة مساء امس، بعد أن “التقى الوسطاء في مصر وقطر، واستمع منهم لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة”، حول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
تصريحات وزير الخارجية الايراني عباس عرقجي ومنذ تعيينه الاسبوع الماضي تدل على “خطاب مدوزن” لطهران تحاكي فيه اميركا والغرب وامكانية الذهاب الى تسوية نووية في اي فرصة!
وأكّد أنّ الوفد طالب بـ”إلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه يوم 2 تموز، والمبني على ماورد في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، ايضاً، عن “عودة طاقم المفاوضات من القاهرة إلى تل أبيب”.
